شكت طالبات كلية العلوم والآداب التابعة لجامعة القصيم في ضرية، من عدم استماع مسؤولات الكلية لملاحظاتهن ورفض مقابلتهن، مشيرات إلى تشدد حارسات الأمن في التعامل معهن من خلال التفتيش، ما يجعلهن يتأخرن عن المحاضرات.
وقالت الطالبات الشاكيات لـ "سبق": "هناك جملة من الملاحظات نتطلع إلى أن تصل للمسؤول الأول في الجامعة ليتم علاجها".
وأضفن أن وكيلة الكلية تقول دوماً إنها مشغولة ما يمنع مقابلتها لشرح الأوضاع، كما أن حارسات الأمن يتعاملن بطريقة غير مقبولة.
وأعربت الطالبات عن ضيقهن بسبب الطلب المتكرر بتغيير "التنورات" حيث تقيد مخالفة بحق كل طالبة لا تلتزم بذلك، ما يضر بشهادة التخرج.
وأردفن: "إذا حاولنا مناقشة هذه الأوضاع تسمى محاولتنا "قلة أدب" وتكتب مخالفه ثانية إضافة إلى الأولى".
وتابعن: "نغيب عن المحاضرة اذا تأخرنا في التفتيش اليومي ويتم تسجيلنا كغائبات ونحرم من المادة بدون ذنب".
وقالت الشاكيات: "أعذار الغياب لا تقبل حتى لو قدمنا التقرير الطبي، وتحرم الطالبة المتغيبة من حضور الامتحان إلا في حالة التنويم في المستشفى ويكون الاختبار من نصف الدرجة فقط".
وأضفن: "العذر مرة واحدة في الشهر ولا يتم قبول غيره حتى لو كانت الطالبة مريضة، وبالتالي فإن من تراجع بصورة دورية في المستشفى تضطر إلى ترك الدراسة أو الاعتذار عن التيرم".
وأردفن أنهن محرومات من إدخال أجهزة الاتصال سوى تلك غير المزودة بكاميرا، وشكين كذلك من ارتفاع أسعار الكافتيريا، وعدم وجود مقاعد للجلوس عليها، ومنعهن من إحضار فرشات، ما يجعلهن مجبرات على الجلوس على الأرض الباردة، مشيرات إلى سوء نظافة دورات المياه، وخلوها من الصابون والمناديل.
ونقلت "سبق" كل هذه الملاحظات إلى مركز الإعلام والاتصال بجامعة القصيم، الذي وعد بالرد عليها بعد التنسيق مع الجهة المسؤولة، وذلك منذ قرابة أسبوعين.