طالب أحد العاملين في مجال توطين الاتصالات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، بتمديد استثناء قطاع الجملة من التوطين ودمج الشباب مع هذا القطاع حتى يتم اكتساب الخبرة لدى الشباب السعودي، لمدة كافية تصل إلى عام 2020، مضيفاً أن عدداً من الشركات أصبح لديها تكدس في قطع الغيار بسبب عدم وجود عمالة لتوصيل الطلبات، بعد قصر الوزارة العمل على السعوديين.
وأوضح عادل الدريبي وهو أول سعودي يحصل على دعم قطاع توطين الاتصالات في منطقة تبوك ، أن مجال توطين الاتصالات لم يكمل العامين حتى الآن، مطالباً بأن يتم استثناء لبعض العمالة الوافدة من أهل الخبرة التابعة للشركات والمؤسسات التي لها سجل تجاري ممتد من عقود ، شريطة تدريبهم للمواطنين، علي صيانة القطع المعقدة والدقيقة في أجهزة الهاتف الذكية حتى يتمكن الشباب السعودي من فهم المجال والإنخراط بالعمل فيه، ولا يقتصر عمل الشباب علي تركيب الشاشات والقطع البسيطة.
وطالب "الدريبي" الوزارة بمنح الشركات امتيازات لزيادة دعم الشباب في فتح الحسابات والوثوق بهم ، مشيراً إلى أن قطاع الجملة أصبح مخصصاً لبيع أصحاب محلات الإكسسوارات وملحقات الجوال، مما يستوجب دعمه من قبل الوزارة بعد أن كان حكراً على عدد من الوافدين.