أوضحت الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية تعقيباً على ما نشرته "سبق" الأسبوع الماضي عن مناشدة والدة الطفل "راكان" إلى نقله إلى مستشفى متقدم بالرياض ولاسيما وجود أمر من ولي العهد بنقله، وذلك تحت عنوان: مواطنة بعرعر: ابني يصارع الموت، وأمر ولي العهد لم ينفذ"
وقالت صحة المنطقة في تعقيبها: إن المريض أدخل المستشفى بقسم العناية المركزة بتاريخ 16 / 9 /1437هـ إثر حادث سير، وكان في حالة سبات ووضع على جهاز التنفس الاصطناعي؛ حيث تعرض لإصابة شديدة بالرأس، وقد أظهرت الأشعة المقطعية للدماغ وجود إصابة محاور عصبية شديدة وذمة دماغية شديدة.
وأضافت: قد تحسن المريض تدريجياً، وبعد العلاج تم فصله من جهاز التنفس الاصطناعي ونقل إلى قسم الجراحة رجال، سريرياً كان لديه في البداية حبسة كلامية تامة وشلل في الشق الأيمن من الجسم والتي تحسنت مع العلاج.
وتابعت: أن المريض حالياً واعٍ ومتجاوب، تحسن الشلل بالجزء الأيمن من الجسم نسبياً مع العلاج الطبيعي والمريض يمكنه المشي الآن مع المساعدة، كما تراجعت الحبسة الكلامية ويمكنه حالياً التحدث جزئياً.
ولفتت صحة المنطقة إلى أنه صدر له تقرير طبي يوصي بتحويله إلى مركز طبي متخصص بتاريخ 16 / 9 /1437هـ، وكانت حالته حينئذ تحتاج نقله بطائرة إخلاء طبى في حالة قبوله، وصدر له أمر سامٍ يوصي بنقله بطائرة الإخلاء الطبي في حالة قبوله.
وأكدت أنه رفعت الحالة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض "اعتذار عن قبول الحالة" إلى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض "تم قبوله على قائمة الانتظار رقم الملف الطبي 437037363" ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض "اعتذار الحالة متقدمة ولا يمكن تقديم علاج إضافي للمريض" ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام "اعتذار عن قبول الحالة".
وواصلت: تمت إعادة الإرسال بتاريخ 07 / 10 /1437هـ وتاريخ 13 / 10 /1437هـ بعد تحسن حالته الصحية من أجل التأهيل الطبي فقط، علماً أنه لم يتم قبول الحالة حتى تاريخه، مبينة أن وسيلة نقل المريض حالياً طائرة عادية مع مرافق من أهله.