نفت الشؤون الصحية بالقنفذة، أن تكون حالات التسمم الأخيرة لبعض طالبات إحدى المدارس بها، متعلقة بالتسمم الغذائي؛ لافتة إلى أنه تم عمل جميع الإجراءات الوقائية والعلاجية للمدرسة التي ظهرت حالات التسمم بين طالباتها.
وأضافت أنه من خلال التقصي الصحي لوضع المدرسة من قِبَل "صحة القنفذة" و"صحة مكة"، وفريق من وزارة الصحة؛ اتضح أن ما حدث للطالبات ليس تسمماً غذائياً، استناداً إلى ما أظهرته نتائج العينات، وأيضاً حسب الحالة الإكلينيكة للمصابات التي لا تتماشى مع حدوث تسمم كيميائي حسب نتائج مركز السموم بمكة المكرمة، الذي ينتظر تأكيده النهائي لذلك من خلال فحص مختبرات أخرى من خلال التقصي الوبائي للحالات المصابة.
وتابعت "صحة القنفذة" أنه بالتقصي الميداني لبيئة المدرسة؛ وُجد ارتباط التوزيع المكاني للحالات بالأماكن القريبة من دورات المياه، ومن نتائج الفحوصات المخبرية لعينات مياه الخزانات الأرضية للمدرسة؛ اتضح تلوثها بالميكروبات المعوية البرازية.. وأيضاً من المزارع البكتيرية التي تمت من خلال هواء المدرسة؛ اتضح زيادة عدد البكتيريا في الجو خاصة دورات المياه.
وبيّن متحدث "صحة القنفذة" إبراهيم المتحمي، أنه تم إرسال عدد من التوصيات للتعليم لأخذ الإجراءات الوقائية للمدرسة بصفة دورية.