"صيفنا أجمل مع رؤية" لتأهيل وتدريب أكثر من 1200 كفيف وكفيفة بـ"المدينة"

​برامجها تنوعت ما بين التقني والثقافي والاجتماعي والترفيهي والرياضي:
"صيفنا أجمل مع رؤية" لتأهيل وتدريب أكثر من 1200 كفيف وكفيفة بـ"المدينة"

برعاية الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة والرئيس الفخري للجمعية، أطلقت جمعية المكفوفين الخيرية (رؤية) بمنطقة المدينة المنورة حزمة من البرامج الصيفية المتنوعة منها التقني والثقافي والاجتماعي والترفيهي والرياضي، والتي ساهمت في تنمية قدرات وإمكانات المكفوفين والمكفوفات على حد سواء، ضمن فعاليات "صيفنا أجمل مع رؤية".

شمل البرنامج عدداً من الفعاليات ابتداءً من حفل المعايدة وبطولة كرة الهدف، وتهدف إلى ممارسة المكفوفين لرياضاتهم الخاصة وتنمية الجوانب الإيجابية بالترفيه، والرحلة السياحية البحرية لتعليمهم الصيد والسباحة والاستمتاع بركوب القوارب البحرية، وبرنامج برايل نوت تتش لتنمية قدرات المكفوفين والمكفوفات التقنية والإلكترونية ليكونوا قادرين على مواكبة أحدث التقنيات الخاصة بهم، وينتهي بمنح الجهاز مجاناً بدعم من مؤسسة السبيعي الخيرية.

كما يحتوي على برنامج صناعة العطور لتعليم المكفوفين والمكفوفات أسرار تلك المهنة وتدريبهم عليها وتنمية ما لديهم من إمكانات تساعدهم على النجاح وبرعاية موظفي جمعية "رؤية"، وبرنامج "استثمر موهبتك" للاستفادة من قدرات ومهارات المكفوفين في مجال الصوتيات سواء على مستوى الإنشاد أو الهندسة الصوتية وينتهي بمنحهم جهازا حديثاً يساعدهم على الانطلاق في عالم الإبداع الصوتي بدعم من بنك الجزيرة.

كذلك يشتمل على دورة جهاز كابتن موبايلتي لمساعدة المكفوفين والمكفوفات على تحديد اتجاهاتهم والوصول إلى الأماكن التي يرغبونها بطريقة آمنة وفقاً للإحداثيات الناطقة التي يحددها الجهاز والذي سيمنح مجاناً بعد الانتهاء من البرنامج، وبرنامج القراءة والتدقيق والطباعة والتغليف لتأهيل وتدريب المكفوفين على القراءة السريعة والتدقيق ومعرفة تفاصيل عمل الطابعات وصيانتها والتعرف على طرق التغليف المتنوعة والاستفادة منهم في مشروع مطابع رؤية بطريقة الخط البارز برايل لإيجاد جو من التنافس الشريف وإبراز القدرات والإمكانيات المعرفية والثقافية وتوسيع آفاقها لدى المشاركين والمتابعين لها.

وأوضح مدير البرامج والعلاقات العامة ماهر الجهني أن جمعية المكفوفين الخيرية (رؤية) بالمدينة المنورة تعد أول جمعية متخصصة في المنطقة تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتهدف إلى خدمة المكفوفين والمكفوفات، والذين يبلغ عددهم بالمنطقة أكثر من 1200 كفيف وكيفية، من خلال تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل وتذليل الصعوبات لهم وتنمية مهاراتهم ودمجهم في المجتمع كي يكونوا أفراداً منتجين.

وأشار الجهني إلى أن الجمعية تسعى إلى أن تكون أنموذج يتحذى به في المجال العمل الخيري حيث وضعت خططًا إستراتيجية تنموية تدار بفكر مؤسسي محترف.

يذكر أن الجمعية تمنح المكفوفين والمكفوفات أجهزة عالية التقنية وباهظة الثمن من خلال دعم عدة جهات مانحة تعتبرهم الجمعية شركاء النجاح.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org