نظمت اللجنة التنفيذية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعمرة والزيارة، زيارة للمجموعة الخامسة من المعتمرين ضيوف خادم الحرمين الشريفين إلى معرض عمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، البالغ عددهم 250 معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة، وينتمون إلى 14 دولة من شرق أوروبا وآسيا.
وكان في استقبال الضيوف لدى وصولهم مسؤولو المعرض، حيث استقبلوهم بكل حفاوة وترحيب وكرم معهود عند أهل هذه البلاد المباركة، واصطحبوهم في جولة داخل قاعات المعرض، وشرحوا لهم المقتنيات النادرة التي تحتويها، والتطور الذي شهدته عمارة الحرمين الشريفين على مدى العصور.
ورحب أحمد الدخيل مدير إدارة معرض عمارة الحرمين الشريفين بضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، مؤكدًا حرص إدارة المعرض على تعريف جميع زوار بيت الله الحرام على مقتنيات الحرمين الشريفين عبر المعرض الذي تأسس بعد التوسعات العظيمة التي مرت على المسجد الحرام والمسجد النبوي والتي كان لها الفضل في افتتاح المعرض عام ١٤٢٠ للهجرة بهدف عرض وحفظ المقتنيات الثمينة التي نتجت من التوسعات الكبيرة في الحرمين الشريفين.
وأضاف: إن المعرض يشهد إقبالاً كبيرًا ومتزايدًا في كل سنة من المعتمرين والزوار بسبب تفرده في المقتنيات المأخوذة من الحرمين الشريفين، أبرزها سلم يصل إلى باب الكعبة عمره ٢٠٠ عام، وأيضًا ميزاب الكعبة المشرفة عمره أكثر من ٤٠٠ سنة.
وشاهد الضيوف أحد أعمدة الكعبة المشرفة الذي يعود تاريخه إلى عام 65هـ، إضافة إلى مجسمي الحرمين الشريفين، وعددًا من المقتنيات المختلفة تشمل مخطوطات، ونقوشًا كتابية، وقطعًا أثرية ثمينة، ومجسمات معمارية، وصورًا فوتوغرافية نادرة، للحرمين الشريفين، ومقتنيات الحرمين القديمة والحديثة، وبئر زمزم، وباب الكعبة المشرفة.
وعبّر الضيوف عن إعجابهم بمقتنيات المعرض الذي يعد أحد أهم المعالم التي تحكي تاريخ الحرمين الشريفين، مشيرين إلى أن المعرض يمثل مصدرًا توثيقيًا وثقافيًا لأجيال المسلمين حول الجهود التي بُذلت في عمارة الحرمين الشريفين.
وأثني الضيوف على حجم المشروعات والتوسعات التي يشهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، واعتبروها أحد أوجه عناية المملكة بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.
