أبدت طالبات تجسير التمريض بكلية العلوم الطبية التطبيقية بفرع جامعة طيبة بينبع، استياءهن بعد تلقيهن رسائل على هواتفهن تفيدهن بإلزامهن بتطبيق الامتياز في مدينة ينبع؛ مما يكلفهن عناء السكن والمواصلات، مطالبات مدير جامعة طيبة بحل الموضوع عاجلاً بالسماح لهن بالتدريب في مناطقهن لظروفهن الصعبة.
"سبق" تلقت الكثير من الاتصالات والرسائل من الطالبات يبدين فيها تذمرهن من إلزامهن بتطبيق الامتياز بمستشفى ينبع العام ومستشفى الهيئة الملكية بينبع الصناعية، مبينات أن أغلبهن يعشن عند أهاليهن بالشرقية وجدة ومكة وجيزان ونجران وبعض المناطق الأخرى.
وأضافت الطالبات: "بعد دراسة سنتين بلغتنا الكلية أن نكمل أوراق التدريب ونختار المستشفيات من نهاية شهر واحد، وتم إبلاغ أهالينا، ورتبنا أمورنا، ولكن للأسف نتفاجأ برسالة من الكلية أن التدريب إلزامي في ينبع، ويطلب منا في يومين تسليم الأعذار القهرية ليسمح لنا بالتدريب خارج ينبع إذا وافقت اللجنة".
وتساءلت الطالبات: "ما هي الأعذار التي يمكن أن تقبلها الكلية إذا ما قبلوا عذر الغربة للبنات وصعوبة المواصلات وعدم وجود تخفيض لتذاكر الطيران وعدم توفر سكن وغلاء الإيجارات في ينبع؟!".
وتابعن: "الجامعات تسمح لطالباتها باختيار المستشفى؛ لأن هذا تدريب ميداني ما هي دراسة! حيث لم يتم إعلامنا بأن الامتياز إلزامي في ينبع إلا قبل موعد الاختبارات بيومين، وبعد أن تم ترتيب جميع أمورنا، ومن نقلت أطفالها للدراسة بالمنطقة التي اختارتها، ومنا من سلمت سكنها لأننا نعيش فترة شتات للأسرة وعدم الاستقرار، بغض النظر عن الغربة التي نعانيها".
وأردفن: "من المتعارف عليه في جميع الجامعات أن فترة الامتياز تكون اختيارية على حسب رغبة الطالب، وللعلم يوجد لدينا طالبات في نفس الجامعة فرع المدينة أنهين فترتهن الدراسية والآن يأخذن فترة امتيازهن في المنطقة الشرقية، فلماذا لم ينصفن معنا؟".