كادت طبيبة عامة من جنسية عربية تتسبب في كارثة إنسانية، كانت ستقود إلى وفاة مواطنة وحرمانها من الإنجاب بسبب تركيب لولب، بطريقة خاطئة.
وفي التفاصيل قال زوج المواطنة لـ"سبق": الذي حصل لزوجتي خطأ كارثي وتهاون بأرواح الناس، فالبداية ذهبنا لمجمع طبي خاص في غرب مكة المكرمة عندها دفعت مبلغ الكشف وأخذت الإيصال باسم اختصاصية نساء وولادة، وعند الدخول وجدت طبية وسألت عن اسمها فذكرت اسمًا غير الاسم الموجود في الإيصال.
وأضاف: قالت إن الطبية في إجازة وأنا أقوم مقامها وطلبت منها زوجتي تركيب لولب فقامت بتركيبه وبعدها بفترة قصيرة أحست زوجتي بألم حاد وعند مراجعة مستشفى الولادة والفحص الشعاعي تبين أن اللولب اخترق جدار الرحم وتسبب في صديد وتم إخراجه بعملية جراحية وهنا يتساءل الموطن كيف استطاع المجمع إيهام المراجعين بوجود عيادة نساء وولادة تديرها طبيبة عامة كادت تودي بحياة زوجتي لولا لطف الله بها وكيف لطبيبة تنتحل صفة عمل طبيبة أخرى وتزاول مهنة غير المهنة المرخص لها.
وتساءل الزوج عن كيفية السماح من قِبل الشؤون الصحية بمكة بترك فتح العيادة النسائية بالمجمع الطبي الخاص من دون وجود طبيبة اختصاصية لعمل عمليات جراحية للنساء والتلاعب والتضليل من قِبل إدارة المجمع الطبي الأهلي بهدف الربح المالي غير آبه بالأخطاء الطبية الفظيعة التي كادت تعرض زوجتي للوفاة وحرمانها من الإنجاب من قِبل طبيبة عامة تزاول مهنة اختصاصية والعبث بأرواح المواطنات مع أن أنظمة وزارة الصحة تمنع منعًا باتًا تشغيل الممارس الصحي في تخصص غير التخصص الذي رخص من أجله.
وأوضح المتحدث الرسمي لصحة منطقة مكة المكرمة عبدالوهاب شلبي، لـ"سبق": بعد التواصل مع الجهة المعنية، أفادت بأنه جارٍ التحقيق بالقضية، مع التحفظ على ملف المريضة، وإيقاف سفر الطبيبة إلى حين انتهاء القضية.