حققت كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى الاعتماد الدولي الأكاديمي البرامجي من الهيئة الألمانية للاعتماد الدولي AHPGS، وذلك بعد إتمام الكلية ومستشفى الأسنان التعليمي التابع لها لكافة متطلبات تطبيق نظم ومعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي الدولي المؤسسي، واستيفائها لكافة شروط الجودة تماشياً مع "رؤية المملكة ٢٠٣٠م"، وخطط برنامج التحول الوطني.
من جانبه أوضح عميد الكلية، الدكتور محمد بياري أن هذا الاعتماد جاء بعد زيارات متعددة خلال الأشهر الماضية من هذا العام لفريق من الخبراء الدوليين المتخصصين في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي من ألمانيا، والعاملين في منظمات الاعتماد الدولية تحت إشراف الهيئة الألمانية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لمؤسسات التعليم؛ للتأكد من جاهزية الكلية والمستشفى التعليمي، واكتمال خططها وسياساتها وإجراءاتها المؤسسية والأكاديمية، والبنية التحتية التقنية والهندسية والهيكل التنظيمي.
وأشار الدكتور بياري إلى أن حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي الدولي، واستيفائها للمعايير الدولية يأتي وفقاً لتوجهات القيادة الرشيدة، وتماشياً مع "رؤية المملكة 2030 م"، ويجعلها متفاعلة مع المجتمع المحلي والعالمي في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية والصحية والتطويرية، بما يحقق أهدافها، وسيسهم في تميز الكلية عن قريناتها، ورفع سمعتها عالمياً، إضافة إلى أنه سيزيد من إنتاجها للبحث العلمي، وتحسين مخرجاتها من الكوادر الوطنية بما يتواكب مع أرقى البرامج الأكاديمية العالمية.
وثمن "بياري" لمدير الجامعة، الدكتور بكري بن معتوق عساس دعمه واهتمامه الدائم الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز المتقدم، وذلك من خلال الدعم الذي تحظى به الجامعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله-، ورؤية وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى التي تعمل على تطوير المنظومة التعليمية بالمملكة.
كما ثمن الإنجازات التي حققها وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، الدكتور هاني غازي، وعميد عمادة التطوير والجودة النوعية، الدكتور محمد جعفر ثابت.
وتقدم بياري بالشكر والتقدير لكافة فريق العمل بوكالة التطوير والجودة، والاعتماد الأكاديمي بالكلية تحت قيادة الدكتور ماجد المالكي، والدكتور محمد حسن، وجميع وكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب على جهودهم وعطائهم وتفانيهم المنقطع النظير، والذي أثمر بفضل الله تعالى في تحقيق هذا الإنجاز.