"ما أشبه هذا العام بالعام الماضي".. عبارة يرددها سكان الخوايس والبياض وما يليها في مركز الحرجة بمنطقة عسير، بعد تعثُّر مشروع طريقهم لأكثر من أربعة أعوام على الرغم من الانتهاء من تمهيده؛ حيث لم تشفع أهمية الطريق للأهالي عند "المسؤول" في سرعة إنجازه، بل غابت الرقابة وتوقف العمل.
وبعد أن كان الأهالي يسلكون طريقًا زراعيًّا، ردمتْه الشركة تمامًا، ليصبح أكثر معاناة وخطورة.
يقول المواطن "هادي القحطاني"، أحد سكان "الخوايس": "الطريق يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، والشركة المنفّذة على مدى أربع سنوات لم تنجز منه سوى الجزء اليسير على الرغم من أن طوله لا يتجاوز ثمانية كيلومترات فقط".
وأضاف: "الطريق يخدم آلاف المواطنين والدوائر الحكومية في الخوايس والنعضاء والصفاح والبياض".
وطالب الأهالي وزارة النقل بتشكيل لجنة للوقوف على المشروع بعد أن تجاهل "فرعها" شكواهم!
كما طالب الأهالي بسحب المشروع من الشركة المنفذة وتسليمه لشركة أخرى، مع تحميل الشركة المنفذة مسؤولية الحوادث المميتة والأعطال التي لحقت بسيارات الأهالي جراء ترك الطريق يعبث بالسيارات دون رقيب.
