"عبدالعزيز بن سلمان" .. 30 عامًا بين دهاليز "الذهب الأسود"

"الفالح" تطلع لريادة العمل معه في خدمة المملكة
"عبدالعزيز بن سلمان" .. 30 عامًا بين دهاليز "الذهب الأسود"

 جاءت ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين "الأمير عبدالعزيز بن سلمان" وزيرًا للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية؛ مؤشرًا لاستمرار السياسة البترولية المتَّزنة للمملكة، بتواجد قيادات لها خبرة وباع طويل في هذا القطاع الذي يعد عصب الاقتصاد العالمي؛ حيث يحظى بخبرة تمتد على مدى 30 عامًا، قضاها في دهاليز البترول "الذهب الأسود".

و"الأمير عبدالعزيز بن سلمان" الذي يبلغ من العمر أربعة وخمسين عامًا، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1982م، وعين بعدها محاضرًا بالجامعة، ومن ثم حصل على الماجستير في إدارة الأعمال من نفس الجامعة في العام 1985م، وكان يشغل منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد من عام 1985م إلى 1987م.

وتدرج "الأمير عبدالعزيز بن سلمان" وظيفيًّا خلال عمله بالوزارة في عدة مناصب قبل تعيينه نائبًا لوزير البترول، بدءًا من تعيينه عام 1987م مستشارًا لوزير البترول والثروة المعدنية حتى العام 1990م، الذي عُيِّن فيه وكيلًا مساعدًا لوزارة البترول لشؤون البترول، ثم وكيلًا لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول في العام 1995م، واستمر في هذا المنصب إلى العام 2004م؛ حيث تم تعيينه مساعدًا لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، وامتدَّ ذلك إلى 29 يناير 2015م.

كما استمد الأمير "ابن سلمان" خبرته العريضة في مجالَي البترول والطاقة من خلال رئاسته وعضويته للعديد من الجمعيات والمعاهد الدولية البارزة؛ فهو عضو في مجلس المحافظين لمعهد "أكسفورد" لدراسات الطاقة في بريطانيا، وعضو نادي أكسفورد لدراسات الطاقة، وعضو الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب عضويته في المجلس الاستشاري للرئيس بالجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بواشنطن.

ويرأس اللجنة الوطنية السعودية لمجلس الطاقة العالمي في لندن، ويمثل عضو معهد البترول في لندن، إلى جانب عضوية المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن، وعضوية المعهد الملكي للشؤون الدولية، وعضوية معهد الخدمات الموحد لدراسات الدفاع في لندن ببريطانيا.

كما يشغل على المستوى المحلي منصب الرئيس الشرفي لجمعية الاقتصاد السعودية، وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، وعضو جمعية الجيولوجيين السعودية، وعضو اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وهو كذلك عضو مجلس الإدارة والمشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا" بالرياض.

ويرأس "الأمير عبدالعزيز بن سلمان" اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، كما يرأس الفريق المعنيّ بقضايا الدعم والإغراق، ويبرز كذلك اسمه كرئيس للجنة الفرعية لإعداد مشروع البرنامج الوطني لترشيد ورفع كفاءة الطاقة، هذا البرنامج الطموح الذي انطلق في العام 2012م، محققًا العديد من المبادرات المهمة والحلول العملية التي تسهم في خفض استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها في المملكة.

وفي 2015م جاء الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائبًا لوزير البترول والثروة المعدنية، ثم الأمر الملكي مساء أمس السبت 22 أبريل 2017م، وزيرًا للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وهو القرار الذي قال عنه "المهندس خالد الفالح" وزير الطاقة: أبارك لأخي "الأمير عبدالعزيز بن سلمان" الثقة الملكية الكريمة بصدور أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيرًا للدولة لشؤون الطاقة، ويمتلك خبرة طويلة في مجال الطاقة كرّسها لخدمة وطنه في مناصب مختلفة، ونتطلع أن نواصل العمل معًا لتستمر ريادة بلادنا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org