"عسيري" رجل المرحلة نائباً لرئيس الاستخبارات العامة.. سجل حافل ومشرف

​حصل على الكثير من الأنواط والأوسمة الاستحقاقية
"عسيري" رجل المرحلة نائباً لرئيس الاستخبارات العامة.. سجل حافل ومشرف

أثبت اللواء أحمد حسن  عسيري أنه رجل المرحلة؛ لما يتمتع به من شخصية هادئة ورزينة؛ وقد عرفه الجميع خلال ظهوره أمام وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية من منطلق مسؤوليته كمتحدث رسمي لقوات التحالف العربي، حيث كان يجيب عن الأسئلة المطروحة بكل ثقة وتمكن، بما يدل على ذكائه وفطنته وسرعة بديهته، كما أنه يتميز بقدرته على التحدث بعدة لغات، ما ساعده على التواصل مع الصحفيين من كافة الأطياف.

"اللواء عسيري" الذي صدر الأمر الملكي بتعيينه أمس نائباً لرئيس الاستخبارات العامة بالمرتبة الممتازة، له سجل حافل ومشرف خلال مسيرته العملية، حيث حصل على المرتبة الأولى على دفعته من "كلية سان سير" الفرنسية، وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، وماجستير في دراسات الدفاع الوطني من فرنسا، إلى جانب درجة ماجستير في العلوم الإستراتيجية، ونال دورات عسكرية تدريبية، وشهادات من معاهد وكليات أخرى شهيرة كسانت هيرس البريطانية وويست بوينت الأميركية.

وعمل "عسيري" مديراً لمكتب الأمير خالد بن سلطان سابقًا، ومعلمًا بمعهد قوات الدفاع الجوي، وفي كلية الأركان، وجناح الحرب، وملحقًا بمكتب المستشارين العسكريين لوزير الدفاع، وحاصل على ماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان.

وظهر اللواء "عسيري" على وسائل الإعلام كمتحدث رسمي باسم وزارة الدفاع عندما تم اختياره لعقد المؤتمرات الصحفية خلال الحرب الأولى على الميليشيات الحوثية التي وقعت في عام 2009؛ حيث تولى العميد "عسيري" في ذلك الوقت مهمة إطلاع الصحفيين على آخر المستجدات والأوضاع خلال الحرب؛ حيث كان ينتمي إلى أفراد نمور القوات الجوية، وهي السرب السادس من القوات الجوية الملكية السعودية، ثم في عام 2015 تولى "عسيري" مسؤولية الحديث إلى وسائل الإعلام عن غرفة عمليات "عاصفة الحزم".

وحصد "عسيري" خلال مسيرته العديد من الأنواط الاستحقاقية، بدءاً من ميدالية تحرير الكويت، وحتى نوط الابتكار، ونوط الإتقان والميدالية الذهبية للدفاع الوطني الفرنسية، كما حصد وسام استحقاق من درجة فارس من المملكة المغربية، والوسام الوطني من درجة فارس من جمهورية النيجر، ووسام الأسد الوطني من درجة فارس من جمهورية السنغال، وفي عمله العسكري حصد نوط الخدمة العسكرية عدة مرات.

وفي عام 2002 ثم تعيينه قائداً لطابور العرض العسكري، وفي عام 2010 تم تعيينه مديراً لمكتب "الأمير خالد بن سلطان آل سعود"، وفي عام 2014 رقي لمنصب مستشار في مكتب وزير الدفاع، وفي 2015 عين متحدثاً باسم القوات المشتركة في "عاصفة الحزم"، ثم في عام 2016 عين متحدثاً باسم قوات التحالف العسكري الإسلامي ضد داعش.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org