فاجأت وزارة التعليم، صباح اليوم الخميس، مرشحي الرياضيات، بعد ساعات من مطالباتهم عبر "سبق"، ممن أكملوا إجراءاتهم وينتظرون التوجيه إلى مدارسهم، بتغريدة من خلال صفحة متحدثها الرسمي مبارك العصيمي قال فيها: "نأمل من مرشحي الرياضيات الدفعة الثانية، استكمال رفع المستندات وترتيب الرغبات".
ولاقت التغريدة حالةً من الغضب بين أوساط المرشحين؛ متسائلين من أين أتت الدفعة الثانية؟ ولماذا الآن وهل القصد منها التأخير فقط؟
وكانت "سبق" قد نشرت -قبل تغريدة العصيمي- بساعات، تقريراً تَحَدّث عن معاناة مرشحي الرياضيات؛ حيث طالبوا وزارة التعليم بالوفاء بوعدها، بعد أن تركوا وظائفهم، وأصبحوا معلقين -على حد تعبيرهم- وتوجيههم بشكل عاجل إلى المدارس قبل انتهاء العام الدراسي، الذي بات على مشارف الانتهاء.
وأوضحوا أن الزمن كان يخدمهم بعض الشيء قبل تقديم الاختبارات؛ مُبَيّنين أنه الآن يسابقهم، ويهددهم برصيف البطالة؛ موضحين أنه في حال تم تأجيل مباشرتهم إلى ما بعد ذي الحجة؛ فهذا يعني أربعة أشهر من البطالة والمعاناة؛ خاصة لمن تركوا وظائفهم، ولديهم أبناء وأسر.
يشار إلى أن وزارة التعليم كانت قد دعت في الـ14 من مارس 1500 من المرشحين إلى إدخال رغباتهم المكانية، وفي التاسع من إبريل بدأت إدارات شؤون المعلمين في إدارات التعليم بالمناطق بإجراء المقابلات الشخصية لهم؛ تمهيداً لتوجيههم إلى المدارس لسد الاحتياج؛ إلا أنهم لا يزالون ينتظرون الفرَج حتى الآن.
