علماء وسياسيون في باكستان يعدون قانون "جاستا" خطراً على الأمن العالمي

قالوا إنه يستهدف سيادة الدول ونتائجه عكسية في تعزيز الإرهاب والتطرف
علماء وسياسيون في باكستان يعدون قانون "جاستا" خطراً على الأمن العالمي

عد علماء وسياسيون في باكستان ما يسمى "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب" الأمريكي المعروف اختصاراً بقانون "جاستا" خطراً على الأمن العالمي، مطالبين بضرورة إلغائه.

جاء ذلك في مؤتمر عقده رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر الأشرفي اليوم في إسلام آباد تحت رعاية وزير الشئون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف وحضور عدد من العلماء من مختلف الجمعيات الإسلامية وشخصيات سياسية مختلفة وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات ثقافية.

وحذر المشاركون في المؤتمر الذي انعقد تحت عنوان "وحدة الأمة الإسلامية" من عواقب هذا القانون على الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، موضحين أن مثل هذه التشريعات التي تستهدف سيادة الدول ستعود بنتائج عكسية على الأمن العالمي وتعزيز روح الإرهاب والتطرف.

وقال الشيخ طاهر الأشرفي رئيس جمعية مجلس علماء باكستان في كلمته بالمؤتمر إن قانون "جاستا" يمثل انتهاكًا لمبادئ المساواة والحصانة السيادية للدول، ويقوض الأعراف الدولية المستقرة.

وأضاف أن هذا القانون يستهدف جميع الدول الإسلامية ويهدد الأمن العالمي.

وجدد الشيخ الأشرفي إدانة علماء باكستان للغارات التي تنفذها قوات نظام الأسد على المدنيين الأبرياء في حلب وباقي المناطق السورية، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات جادة وسريعة لوقف المجازر الجارية بحق الشعب السوري.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org