ما بين السمنة والنحافة يعيش غالبية الناس قمة التناقضات وتباين الرغبات.. ففي الوقت الذي يسعى فيه الشخص مفرط "السمنة" بقوة لإنقاص وزنه بكل الطرق فإن الطرف الآخر "النحيف" يعيش صراعًا نفسيًّا مريرًا لزيادة وزنه بشتى الوسائل؛ إذ إن محاولة زيادة الوزن ونقصانه على طرفَيْ نقيض، لا يلتقيان؛ ما جعل أندية التخسيس تتكاثر، وتلقى انتشارًا في المدن الكبيرة والمحافظات الصغيرة، فضلاً عن رواج محال العطارة ومتابعة بائعي الانستقرام الأكثر طلبًا ومتابعة لدى الباحثين عن طوق النجاة من أجل التخلص من أوزانهم الزائدة عن المقرر؛ ما شجَّع الكثير من المستثمرين على الدخول في هذا المجال مضمون الفوائد وزيادة الأرباح..!!