"غزاة الكعبة" الجدد يبرهنون على الهدف.. قبلة المسلمين "فريسة" لمن يتوعدون "اليهود"!

تاريخ المليشيا الحوثية ملطخ بدماء أئمة المساجد
"غزاة الكعبة" الجدد يبرهنون على الهدف.. قبلة المسلمين "فريسة" لمن يتوعدون "اليهود"!

برهنت المليشيا الحوثية وأتباع المخلوع صالح على الهدف الدنيء وزيف شعارهم "اللعنة على اليهود"؛ فأصبح الحوثيون هم كابوس جديد على المسلمين في الجزيرة العربية باستهدافهم مقدسات المسلمين، والمسلمين الآمنين المسالمين في اليمن والسعودية، وتدمير مقدرات اليمن.
وتاريخ المليشيا الحوثية ملطخ بدماء أئمة المساجد، وأذرعهم شاهدة على هدمهم للمساجد وعلى دور العبادة في اليمن، وحتى استهدافهم للمساجد في الحدود السعودية أيضاً بصواريخ كاتيوشا.
 
فما إن يسمع اليمنيون الضعفاء شعار الحوثيين الزائف؛ حتى يُخدع بعضهم به "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود"؛ لكن الواقع هو ما ثبت جلياً للعالم الإسلامي يوم أمس، بدناءة المخطط الحوثي الإجرامي المتسلسل من تاريخ الملالي عندما اقتحموا بيت الله الحرام في مكة ودفنوا بئر زمزم بجثث المسلمين ونهبوا المسجد الحرام.
 
وهذا تبعاً لما انتهجه الحوثيون من تفجيرهم بيوت الله ودور التعليم المخالفة لمنهجهم، خلال العام الماضي، مثل دار الحديث في منطقة سمح بمديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار، ومسجد الرحمن في عذر، ومسجد الفاروق في دنان، ومسجد ودار الحديث في خيوان، ومسجد الحسن بن علي في بني صريم، ومسجد العقيلي في بني عقيل، ومسجد الرحمة في حوث، ومسجد وهاس في حوث، ومركز حمزة لتحفيظ القرآن في حوث، ومؤسسه التيسير لدعم وتحفيظ الأيتام في حوث، ومسجد الصديق في الخمري، ومسجد ودار الأحمر لتحفيظ القرآن في الخمري، ومسجد الرحمة في خمر، ومسجد الغولة في نقيل الغولة ومسجد بلال بن رباح في ريدة، ومسجد الضلعي في همدان، ومدرسة طارق ودار القرآن الكريم بالصرم في ثلا، بالإضافة إلى الجامع الكبير "بن هضبان" في محافظة إب الذي نسفه الحوثيون بوضع كميات كبيرة من المتفجرات فيه.
 
وقد دأب الحوثي على إجبار الخطباء في جوامع المدن التي تقع تحت سيطرته في اليمن بقوة السلاح أو بالتهديد بالاعتقال أو بمحاصرة المساجد بالأطقم المدججة بالمسلحين، على ترك المساجد واستبدالهم بخطباء موالين للجماعة؛ مما يدل على أن الجماعة تهدف لفرض فكرها بالقوة وإذكائها لصراع طائفي مذهبي؛ كردّة فعل على الرفض الشعبي المستمر لأفكارها وسياستها.
 
وفي سابقة ليست غريبة على غزاة الكعبة، قاموا باقتحام جامع التقوى في ذمار قبل أشهر من الآن وإطلاق النيران بشكل عشوائي؛ مما أدى إلى إصابة إمام وخطيب الجامع بطلقة نارية في قدمه، وكذلك قام مسلحو الحوثي بضرب ابنه وآخر عندما حاولا إسعافه، قبل أن يقتادوا الشيخ وابنه إلى جهة غير معلومة.
 
وكذلك الشيخ محمد العمراني "شوكاني العصر" كما أُطلق عليه، تَعَرّض قبل رمضان بنحو يومين إلى ضغوطات عليه لنقل مكتبته؛ تمهيداً للتخلص منها؛ بحجة أن فيها كتباً للوهابية والإرهابيين وداعش، وهي الآن في حكم المصادرة؛ بعد أن تم وضعها تحت سيطرتهم عاماً كاملاً؛ فرفض الشيخ العمراني؛ ولذا قرر الحوثيون إبقاء المكتبة تحت تصرف المسؤول الثقافي للجماعة، والذي حوّلها إلى مجلس للقات.
 
ووفقاً لمصادر "سبق"؛ فإن ما ينتهجه الحوثيون من استفزاز للمسلمين بشكل متكرر وباستهداف مكة آخرها، يأتي في إطار تنفيذ سلسلة من التوجيهات الإيرانية التي تتباكى يومياً على الإسلام والمسلمين في إعلامها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org