فؤاد الهاشم لـ"سبق": رسائل "رعد الشمال" العسكرية والسياسية للإرهابيين: "الموت ينتظركم.. إننا متجهون لكم قريباً جداً"

قال: إن اختيار الملك سلمان للقيادات الشابة قفز بالسعودية إلى الأمام قفزات مهمة
فؤاد الهاشم لـ"سبق": رسائل "رعد الشمال" العسكرية والسياسية للإرهابيين: "الموت ينتظركم.. إننا متجهون لكم قريباً جداً"

- عبدالحميد دشتي "عبد مأمور"؛ لذا تطاوَلَ على السعودية.. وخلافه مع شعبه وطائفته وهويته.

- إيران ليست وحدها تلعب بالوتر الطائفي؛ فهي ذيل وليست رأساً.. والرؤوس الحقيقية موجودة في واشنطن وتل أبيب.

- أوباما "الخبيث" أحرق ٧٠ عاماً من عمر جسور الصداقة السعودية الخليجية مع الغرب، ورَدُّ الأمير تركي الفيصل يؤكد ذلك.

- بسبب مقالاتي الجريئة رُفِعت ضدي 250 قضية أمام المحاكم.. وفي الصحافة لا يوجد عبارة "تعيش مرتاح".

- "حزب الله" الإرهابي ينطبق عليه قوله تعالى: {نسوا الله فأنساهم أنفسهم}.

- الذين يطلقون عليّ لقب "الغاشم" هم من "بهايم تويتر" الذين تجمعهم جزرة وتُفَرّقهم عصا.

- الحل مع "ملالي طهران" هو تمزيق حكمهم وإسقاطهم، وهو أمر نستطيعه في دول الخليج العربي؛ لكننا نحتاج إلى الإرادة.

- ديمقراطيتنا اليتيمة لا يُطيقها أشقاؤنا؛ فانتقلت العدوى إلى حكومتنا فصارت لا تطيقها أيضاً.

سبق-الكويت "هاتفيا": يقول الكاتب الصحفي الكويتي الشهير فؤاد الهاشم: إن مناورات "رعد الشمال" التي اختتمت أخيراً في حفر الباطن حملت رسائل عسكرية، وسياسية موجهة للإرهاب، تعني أن "الموت ولا شيء غيره ينتظركم إن اقتربتم من حدودنا؛ بل إننا متجهون إليكم قريباً، وقريباً جداً"؛ مؤكداً في حواره مع "سبق" أن النائب الكويتي عبدالحميد دشتى الذي تَطَاوَل على السعودية هو "عبد مأمور"، وأنه مختلف مع الجميع حتى مع مكونات الشعب الكويتي، وأبناء طائفته، ومع نفسه وهويته وذاته؛ موضحاً أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للقيادة السعودية الشابة لتتولى زمام الأمور؛ كان أمراً أكثر من ضروري؛ للقفز بالمملكة العربية السعودية إلى الأمام قفزات مهمة تعوّض سنوات التحرك البطيء؛ مبيناً أن الحل مع تدخلات "ملالي طهران" في الشؤون الداخلية الخليجية والعربية، هو تمزيق حُكمهم وإسقاطهم، وهو أمر تستطيعه دول الخليج العربي إذا توفرت الإرادة؛ واصفاً حال "حزب الله" الإرهابي بأنه مطابق لقوله تعالى: {نسوا الله فأنساهم أنفسهم}، وكاشفاً عن أن عدد القضايا المرفوعة ضده أمام المحاكم بسبب مقالاته الجريئة وصل إلى ٢٥٠ قضية، وأنه في الصحافة لا يوجد عبارة "تعيش مرتاح"؛ خصوصاً إن كنت عربياً خليجياً مسلماً.

هذا ويتناول الحوار عدداً من المحاور الأخرى المهمة؛ فإلى تفاصيله.

** احتضنت السعودية مناورات "رعد الشمال" في حفر الباطن، التي تعد الأكبر في الشرق الأوسط.. ما هي أبرز رسائلها العسكرية والسياسية؟

مناورات "رعد الشمال" لم تكن تبعد في موقعها الجغرافي عن أقرب سيارة دفع رباعي "داعشية" سوى أقل من ١٥٠ كيلو متراً فقط؛ إذاً الرسائل تعني أن "الموت ولا شيء غيره ينتظركم أيها "الدواعش" -أو أي إرهاب مهما كان نوعه- إن اقتربتم من حدودنا؛ بل إننا متجهون إليكم قريباً وقريباً جداً.

** تُعَدّ أحدَ أشهر كتاب الأعمدة في الصحافة العربية.. فهل أنت كاتب "مثير للجدل" أم لك نظرة أخرى مختلفة للأمور؟

شهرة الكاتب تزداد كلما "هبط" إلى قاع المجتمع وتلمس أحاسيس الناس ونبضهم؛ أما الكاتب الذي يجلس في برج عالٍ؛ فهو الأفشل والأظل!

** ما هي حكاية خلافك "الحاد" مع النائب عبدالحميد دشتي ثم تهجّمه عليك في مقال "شهير" وصفك فيه بأنك أحد محركات الفتنة في الكويت؟

"دشتي" خلافه ليس معي بل مع كل مكونات شعبه، وحتى أبناء طائفته أيضاً، والأهم خلافه مع نفسه وهويته وذاته.

** تطاول على السعودية، والبحرين، وسانَدَ إيران؛ فلِمَ الصمت على مثل هؤلاء في الخليج العربي؟

سَبَق أن قلت عنه في لقاء تلفزيوني إنه لا يجرؤ على ذلك من نفسه؛ لكنه "عبد مأمور"!

** يقول الخليجيون: "إذا كانت الديمقراطية هي ما يُمارَس في مجلس الأمة الكويتي.. فلا نريدها".. لماذا تحولت "ديمقراطيتكم" إلى فوضى، وجدالات سياسية عقيمة؟

ديمقراطيتنا مثل الطفل اليتيم الذي يعيش مع إخوانه من أم ثانية! لو كانت الدول الخليجية الخمس الباقية من مجلس التعاون بها ديمقراطية مشابهة للموجودة في الكويت؛ لَكُنّا تنافسنا جميعاً للمزيد من الحريات؛ لأننا وقتها سنكون أبناء لأب وأم واحدة! ديمقراطيتنا اليتيمة لا يُطيقها أشقاؤنا فانتقلت العدوى إلى حكومتنا؛ فصارت لا تُطيقها هي أيضاً، ولأن الجراثيم تنتقل أسرع من العافية والصحة؛ فقد جعلونا نحن نكرهها بالتبعية.

** في المحاكم الكويتية رُفعت ضدك عشرات القضايا بسبب مقالاتك الجريئة.. ما هي أصعبها؟ ومتى تهدأ الأمور، وتعيش بسلام؟

عدد القضايا ضدي أمام المحاكم بسبب المقالات، وصل إلى ٢٥٠ قضية نصفها من رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، والنصف الباقي من جماعته وحرسه الخاص وضباط جيشه! وفي الصحافة لا يوجد عبارة "تعيش مرتاح" خصوصاً إن كنت عربياً خليجياً مسلماً!

** بعد مرور أكثر من عام على اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للقيادة السعودية الشابة لتتولى زمام الأمور، كيف ترى مثل هذه التحول؟

اختيار الملك سلمان بن عبدالعزيز للقيادات الشابة كان أمراً أكثر من ضروري؛ للقفز بالمملكة العربية السعودية إلى الأمام قفزات مهمة تعوّض سنوات التحرك البطيء.

** إيران تلعب على حبال الصراع الطائفي.. ما الذي يحدث في منطقتنا؟

ليست إيران وحدها التي تلعب بالوتر الطائفي؛ فهي ذيل وليست رأساً! الرؤوس الحقيقية موجودة في واشنطن وتل أبيب.. تصريحات أوباما الأخيرة التي ردّ عليها الأمير تركي الفيصل تؤكد ذلك، لقد فعلها هذا الديمقراطي الخبيث، وأحرق ٧٠ عاماً من عمر جسور الصداقة السعودية الخليجية مع الغرب.

** ما هو مستقبل المجتمعات الخليجية دون نفط؟

مستقبل المجتمعات الخليجية بدون نفط مثل المرأة بلا.. رحم!

** هل تؤمن بالمثل المصري "امشي عدل يحتار عدوك فيك"؟

أؤمن تماماً بهذا القول المصري الشائع، وأنا أسير عليه منذ عملي بالصحافة قبل ٣٥ عاماً؛ لذلك يصفني ناقصو العقل بـ"الشيعي السني الشيوعي الكردي الفلسطيني الماركسي البعثي إلخ إلخ إلخ"!

** ضع عنواناً رئيسياً يصف حال "حزب الله" الإرهابي؟

حال حزب الله ينطبق عليه قوله تعالى: {نسوا الله فأنساهم أنفسهم}.

** ما هو الحل النهائي لمنع تدخلات "ملالي طهران" في الشؤون الداخلية الخليجية والعربية؟

الحل مع ملالي طهران هو تمزيق حُكمهم وإسقاطهم، وهو أمر نستطيعه في دول الخليج العربي؛ لكن نحتاج إلى الإرادة.

** لماذا يطلق عليك مخالفوك "فؤاد الغاشم" وليس "الهاشم"؟

الذين يطلقون عليّ لقب "الغاشم" هم من "بهايم تويتر"، الذين تجمعهم جزرة وتُفَرّقهم عصا.

** عندما تكون الأقلام متخمة بالأحبار، متى يلمع سوادها على بياض الورق؟

سواد الحبر وبياض الورق لا فائدة منهما؛ ما لم تتوفر حرية الصحافة شبه المطلقة، وليس شبه المقيدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org