"فتيان عكاظ" ..خيمة  تعريفية للصغار بفنون الشعر والخطابة

يستمعون خلالها  إلى القصص ويشاركون في النحت والخطوط
"فتيان عكاظ" ..خيمة  تعريفية للصغار بفنون الشعر والخطابة

استحدث سوق عكاظ في عامها الحادي عشر خيمة متخصصة لاحتضان صغار السن من زوَّار السوق، التي تعكف بدورها على تدريب الأطفال على عدد من المهارات، من ضمنها إلقاء الشعر، إلى جانب المهارات التجارية في سوق عكاظ، والمهارات الخطابية، وتنميتها لدى النشء الجديد من الأطفال الزائرين.

ويقول عبدالعزيز المهوس، المشرف على خيمة (فتيان عكاظ)، من مؤسسة (نجديون) لتنظيم الفعاليات: "إن هذه الخيمة تُضرب للمرة الأولى في سوق عكاظ، وتستهدف شريحة معينة من الأطفال، بين عمر 6 سنوات و15 سنة؛ وذلك لغرض تبسيط فكرة سوق عكاظ لصغار السن إلى مستويات من السهل استيعابها، وذلك عبر مشاركتهم في فعاليات هذه الخيمة؛ إذ يقوم الطفل بالاستماع إلى القصص، أو المشاركة في النحت والخطوط، إضافة إلى حضور الأطفال عددًا من المسرحيات التي يتم عرضها في خيمة فتيان عكاظ".

وأوضح المهوس أن كل قسم من أقسام خيمة الأطفال يقوم بدوره من ناحية الرسم والجلوس مع راوي عكاظ؛ للتعرف على كيفية الرواية والخطابة، إلى جانب النحت والرسم وتعلم كيف يكونون من تجار عكاظ الصغار مستقبلاً؛ وذلك باستعراض هذه التجربة من سن مبكرة. وهذه المرة الأولى التي تطرح فيها سوق عكاظ هذه التجربة التي أثبتت نجاحها مع بداية مهرجان السوق للعام الجاري 2017.

واعتبر المشرف على خيمة (فتيان عكاظ) أن هذه الفئة المتمثلة بفئة الأطفال بحاجة كبيرة لتعلم مثل هذه المهارات في سن صغيرة، متمنيًا أن تستمر خيمة الفتيان إلى سنوات مقبلة، ومرجعًا ذلك إلى الإقبال الكبير الذي شهدته الخيمة مع بداية انطلاق سوق عكاظ. شاكرًا في الوقت ذاته الجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على ما بذلته من جهد كبير لإضافة ما هو جديد لسوق عكاظ.. متوقعًا أن يتجاوز عدد زوار خيمة فتيان عكاظ أكثر من 1000 طفل يوميًّا.

يُشار إلى أن الدورة الحادية عشرة من سوق عكاظ تشهد أكثر من 100 فعالية متنوعة، تحاكي هوية سوق عكاظ الثقافية والتراثية والاقتصادية، وتتضمن العديد من العناصر التي تعكس الحياة اليومية في سوق عكاظ، التي تشهد إقبالاً مميزًا من المواطنين والمقيمين؛ الأمر الذي وفَّر تجربة فريدة لزائري عكاظ، إضافة إلى المسابقات والرحلات السياحية، وغيرها من الأنشطة التي عملت الهيئة وشركاؤها على أن تكون بمستوى هذا الحدث السياحي الثقافي المهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org