خطفت فرقة عسير الأنظار في قرية عسير المشاركة في المهرجان الوطني للثقافة والتراث "الجنادرية 30"، بعد أن قدمت العديد من الألوان الشعبية.
وبين قائد الفرقة "عبدالرحمن عبدالله عسيري"؛ أن فرقة عسير تتميز بتاريخها القديم، وشاركت في العديد من الاحتفالات منذ سنوات، وعمر الفرقة الآن يتجاوز 42 عاماً؛ حيث شاركت في افتتاح جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، وشاركت في مهرجان الجنادرية أول نسخة لها.
وأضاف "عسيري" أن هذه المشاركة تعد 9 مشاركات لها في الجنادرية، وهي حضارة دائماً في جميع مناسبات منطقة عسير، وتعد من أقدم الفرق الشعبية في المنطقة، وتتميز الفرقة بوجود شباب يجيدون جميع ألوان الفلكلور، وينقلون التراث من الجيل القديم إلى الجيل الحالي.
وأشار إلى أنهم سوف يقدمون هذا العام مشاركات تنال رضا وإعجاب زوار القرية، والمشجع في هذا المجال أن أغلب الناس بكافة شرائحهم يحبون مشاهدة هذا الفن من الإبداع والأداء المتقن.
وأضاف "عسيري" أن الفرقة تقدم لون الخطوة، والعرضة، واللعبة، والمد. قال: وكل لون له أداء حركي مميز وتختلف عن الآخر، ولها أوقات معينة كالإقبال في العصر أثناء المناسبات أو استقبال الضيوف، ولون آخر يؤدى أثناء الحفل في ختام المناسبات مثل الخطوة.
وحول اللباس قال: دائماً تتميز الفرقة بتوحيد الزي، كما تقوم بتشكيله حسب طبيعة المنطقة، وخصوصاً إذا كان الاحتفال أو المناسبة في تهامة، فلها زي من طبيعة المنطقة، وإذا كان الاحتفال في السراة فكذلك يتناسب مع كل زي.
وفي ختام حديثه تمنى "عسيري" أن تحافظ الأجيال على هذا الموروث الذي يعد من عادات وتقاليد المنطقة.