اختتمت مساء أمس، فعاليات التاجر الصغير في نسخته الثانية بالغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة بتحقيق صفقات ومشاركات تجاوزت 100 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وشارك في هذه الفعالية 120 تاجرة وتاجر صغير في المعرض الذي كان قد افتتحه مساء الخميس وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، المساعد للتنمية، المهندس عدنان بن عمر خوجه، ورئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة، ماهر بن صالح جمال، وعدد من سيدات ورجال الأعمال والمسؤولين.
وأوضح رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكة المكرمة، المشرف على لجنة "تجار مكة الصغار"، حسن بن محمد عارف كنساره، أن اللجنة تلقت العديد من الطلبات التي تقدم بها عدد من سيدات ورجال الأعمال لرعاية الفعالية في موسمها المقبل، فيما تجاوز عدد الأطفال المسجلين في الموسم الثالث 600 طفلا وطفلة.
وقال إن فعالية التاجر الصغير التي أفرزت لجنة "تجار مكة الصغار" أحرزت خطوات متقدمة في الأهداف التي وضعت لها، والتي من مبادئها أن الأطفال يشكلون اللبنة الأساسية والتنمية لأي رؤية مستقبلية، وهي تلامس الرؤية الكبرى لمستقبل بلادنا، وقد كان حماس الأطفال وأسرهم، وأيضا التشجيع الكبير الذي لمسوه من زوار الفعاليات دافعاً للمزيد من النجاحات.
وأشار "كنساره" إلى أن 120 تاجرة وتاجراً صغيراً أداروا خلال الأيام الثلاثة أعمالهم عبر 80 مشروعاً صناعياً وتجارياً متنوعاً، احتلت ثلاث من القاعات الكبرى بمقر غرفة مكة المكرمة، قادوا عمليات البيع وإجراء الصفقات فيما بينهم من جهة، ومع سيدات ورجال أعمال حرصوا على الحضور لتشجيع التجار الصغار.
ولفت إلى أن ما ميز الفعالية الحالية كان الحضور الكبير من سيدات ورجال الأعمال، أسعدهم أداء الأطفال ووعيهم وحماسهم وتطلعاتهم المستقبلية للارتقاء بأعمالهم، كما نالت عدد الصفقات التي تمت خلال أيام المعرض على إعجاب الزوار، مما شجع على اعتماد الفعاليات بشكل رسمي، وبلورة فكرة أكاديمية التاجر الصغير الذي تحمس لها الجميع.
ونوه "كنساره" بدعم سيدات ورجال الأعمال وكذلك أولياء أمور التجار الصغار، وكذلك الوجود الإعلامي الكبير الذي غطى الفعالية، مبينا أن النسخة المقبلة من الفعالية ستكون أكثر زخما وتطوراً بما يتطابق وأمنيات التاجر الصغير.
