طالب عددٌ من جماعات المساجد تفعيل دور مراقبي المساجد ومتابعتها مما يتسبب به عدد من الاطفال بالإزعاج والفوضى وإرباك المصلين ومنعهم من الخشوع في الصلاة، تارة يعبثون بمكيفات المسجد أو مياه الشرب أو الكهرباء .
وأكد عددٌ من جماعة المساجد على سبيل المثال مسجد التوحيد لـ"سبق" أنهم لم يلحظوا حضورًا للمراقبين أو أي جولات لهم على المساجد منذ انطلاقها، ما جعل بعضها مرتعًا خصبًا للأطفال وأغلبيتهم طلاب مرحلة ابتدائية.
واضاف جماعة مسجد آخر: "وصل الأمر ببعض الأطفال أن أغلقوا أبواب المسجد على المصلين داخل المسجد وقت الصلاة، ما دعاهم الاستعانة بمن خارجه لفتح الباب، إضافة إلى تحويل المسجد إلى مضمار سباق وحلبة مصارعة.
يتطور الأمر في بعض الحالات الى ارتفاع حدة الصوت بين جماعة المسجد وآباء الأطفال يصل إلى حد التحسب على الآباء ومن يزجون بأطفالهم إلى المسجد مما جعل بعض أئمة المساجد يقومون بتركيب كاميرات مراقبة.
واعتذرت العمليات الموحدة 911 وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن تلقي البلاغات حول مثل هذه الظواهر، مشيرة إلى أن الدعوة والأوقاف هي المعنية بمثل هذه البلاغات وتتعامل معها.
وكشف أحد أئمة المساجد أن هذه المشكلة ليست بالحديثة ونعانيها منذ سنوات ولم تستطع الأوقاف إيجاد حل لها بل ظلت مكتوفة الأيدي .