في مثل هذا اليوم قبل 13 عاماً.. "الأباتشي" الإسرائيلية تغتال "أحمد ياسين"

الأب الروحي والسياسي للمقاومة الفلسطينية
في مثل هذا اليوم قبل 13 عاماً.. "الأباتشي" الإسرائيلية تغتال "أحمد ياسين"

قبل 13 عاماً وتحديداً في 22 مارس من عام 2004 استشهد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس والأب الروحي والسياسي لصفوف المقاومة الفلسطينية، بعد أن تعقبته طائرة "الأباتشي" الإسرائيلية بإطلاق ثلاثة صواريخ وهو خارج على كرسيه المتحرك من مسجد المجمّع الإسلامي بحي الصّبرة في قطاع غزة، كما استشهد في هذه العملية التي أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك "أرئيل شارون" 7 من مرافقي "ياسين".

وولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى "جورة عسقلان" في يونيو 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.

وبدأ "صهاينة" الاستيطان ملاحقة أحمد ياسين منذ أن كان عمره عشرين عاماً عندما ظهرت مواهبه الخطابية بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، ومع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان. ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18 مايو 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16 أكتوبر 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاماً أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.

وتعرض الشيخ أحمد ياسين في 6 سبتمبر 2003 لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهدفت مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه إسماعيل هنية. ولم تكن إصاباته في ذراعه الأيمن بالقاتلة، ثم بعد ذلك بعدة أشهر في يوم الاثنين 22 مارس 2004 تعقبه العدوان الإسرائيلي وكان استشهاده، وقامت على إثر تلك العملية انتفاضة كبرى منددة بالاغتيال.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org