أقامت قيادة قوات الطوارئ الخاصّة، حفل معايدة بحضور الفريق ركن خالد بن قرار الحربي؛ قائد قوات الطوارئ الخاصّة، ونائبه اللواء حامد بن رابع الطويرقي؛ دُعي إليه جميع مديري الإدارات ومديري الشعب وبقية ضباط وأفراد قيادة القوات وقائد الشرطة العسكرية وضباطه، وقائد قوة الطوارئ الخاصّة بمنطقة الرياض وضباطه.
وبعد السلام والمعايدة بعيد الأضحى المبارك، استمع الجميع لكلمة ألقاها الفريق ركن خالد بن قرار الحربي؛ قائد القوات لعموم الضباط والأفراد الحاضرين، بدأها بنقل التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهدة الأمين، وولي ولي العهد، بمناسبة اليوم الوطني، الذي يعيد إلى الذاكرة مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعاً، وترمز إلى معان كبيرة، وأعمال وجهود موفقة ومباركة لتوحيد هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية في كيان واحد على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بقيادة الملك المؤسِّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيّب الله ثراه.
ونقل "الحربي"؛ سلام وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتهنئته لمنسوبي القوات بعيد الأضحى المبارك، وبالنجاح المميّز لموسم حج هذا العام ١٤٣٧، كما نقل تهاني وشكر مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج؛ على الجهود المبذولة والمتميزة في موسم الحج، وبارك قائد القوات نجاح خطط الحج لعموم قوات أمن الحج المشاركة لهذا الموسم التي أشاد بها الجميع حتى على المستوى الإعلامي تطرق له عديد من الكُتاب داخل المملكة وخارجها وأشادوا بالجهود المبذولة لرجال الأمن.
وأثنى على جميع الجهود للقوات المشاركة في أمن وتنظيم أعمال الحج تحت قيادة قوات أمن الحج، وأشاد بجهودهم المبذولة في جميع ما أُوكل لهم في المشاعر المقدّسة وفي المدينة المنوّرة التي تمت بالنجاح ولله الحمد، كما تطرق إلى الجانب الإنساني والمشرف في تعامل رجال الأمن مع حجاج بيت الله الحرام، وأثنى عليها والتي اتضحت لجميع المواطنين وقاصدي بيت الله الحرام التي ليست بغريبة على رجال الأمن، فهم أشداء على مَن أراد المساس بأمن الوطن، ورحماء مع ضيوف الرحمن.
وشكر "الحربي"؛ عموم الضباط والأفراد في جميع المدن والمحافظات الذين لم يشاركوا في موسم الحج وكُلفوا بالمحافظة على استتباب الأمن والجاهزية لأي طارئ، لا سمح الله، ومن بينهم رجال قوات الطوارئ الخاصّة؛ علاوة على تكليفهم بالعمل في المشاعر المقدّسة والمدينة المنوّرة في إدارة الحشود وتنظيم سير الحجاج وحفظ الأمن والنظام، مؤكداً أن هناك قوات جاهزة في مختلف المناطق والمحافظات لأيّ طارئ للقيام بأيّ مهام تُكلف بها، وهذا دلالة واضحة على التخطيط المسبق والمتبع لسير العمل سواءً من القوات المشاركة في مهمة الحج أو من القوات المنتشرة في المملكة، فلله الحمد والشكر، الجميع قام بدور مشرّف ولم تتأثر القوات بتكليفها في مهمة الحج؛ بل الجميع أدّوا أدوارهم على الوجه المطلوب.
وفي ختام الكلمة، دعا "الحربي"؛ الجميع، إلى التكاتف والعمل بيد واحدة وعدم ترك فرصة لأعداء الدين والوطن للنيل من تراب هذا البلد الشريف، كما دعا الله أن يحفظ لهذا الوطن قيادته برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده، إنه قادر على كل شيء.
