قصة كتابة اسم "سبق" بالياباني في "حكايا مسك"

شباب مبدع وترفيه بالقصص المصوّرة.. لغة قد لا تفهمها
قصة كتابة اسم "سبق" بالياباني في "حكايا مسك"

حظيت "سبق" بقصاصة صغيرة كتبها أحد المبدعين في فعاليات "حكايات مسك"، كتب عليها اسم الصحيفة باللغة اليابانية، الأمر الذي جعل الزوار يتهافتون عليه رغبةً منهم في كتابة عباراتهم الخاصة أو أسمائهم الشخصية بتلك اللغة التي أشبه ما تكون بنقوش أثرية.

 

شباب مبدع

وتفصيلاً، عندما تزور فعاليات "حكايا مسك" تُذهل من شباب وفتيات سعوديات ظهروا بمواهب لا يُستهان بها، تُعتبر مصدر الرزق الوحيد لهم، وتغلب على بعضهم كونهم يظهرون للمرة الأولى في مناسبات كهذه، ولسان حالهم يقول "أين دعم المؤسسات الحكومية والخاصة لنا، لولا مؤسسة مسك لما كان لنا فرصة الالتقاء كل يوم بزوار داعمين وآخرين يطلبون أعمالاً تخصّهم تعتبر رزقنا الوحيد بعد الله".

 

لغة قد لا تفهمها

فعلى سبيل المثال لا الحصر، قد تصادف أثناء تجوّلك بين قاعات التدريب ومنصّات المسارح في مركز المعارض؛ ركناً صغيراً كُتب عليه عبارات قد لا تفهمها باللغة اليابانية ويقف أمامها شباب سعوديون يرحبون بالزوار مرةً باللغة العربية وأخرى باليابانية، في إشارة منهم إلى عشقهم ومحبتهم لما تعلموه سواءً في الجامعات السعودية أو البعثة لجمهورية اليابان أقصى شرق آسيا.

 

"أنمو" و"مانجا"

هؤلاء الشباب الذين نشأت فكرة أعمالهم المعنية بنشر الترفيه والتعليم من خلال صناعة القصص المصوّرة والبرامج اليوتيوبية بأسلوب القارة الآسيوية "أنمو" والرسوم المتحرّكة "مانجا"، بالإضافة لتخصّصهم في تعليم اللغة اليابانية من خلال مقاطع مرئية أو كتب تعليمية مبسّطة وسلسة.

 

مواهب وقصص

كما يُقدّمون مواد عربية برسامين أغلبهم من الشباب السعودي الهاوي، ويقومون بتبّني مواهب صناعة القصص والرسم، ولديهم فريق عمل يُتقن اللغة اليابانية، ويسعون بواسطتها أن يساهموا في إيصال الشريعة الإسلامية للجالية المقيمة بالمملكة أو من خلال الدعوة لهم في أوطانهم، كما يسعون لإيصال صورة حسنة لهم عنوانها "مملكة الإنسانية مصدر الأمان ونبراس السلام ونابذ التطرّف".

 

3 سنوات "يوتيوب"

ويفتخر هؤلاء الشباب بصدور أول كتاب "مانجا" في عام 2009م على مستوى الشرق الأوسط ويحمل هويتهم الوطنية، ووصل لـ7 دول خليجية وعربية، ويقدّمون أعمالهم التعليمية على قناتهم باليوتيوب منذ 3 أعوام تقريباً.

 

طفل مذهل

وقبل أن تُودّع "سبق" هذا الركن الصغير بمساحته والكبير بعقلياته؛ صادفها طفل لم يتجاوز 9 أعوام قدِم إليهم وتحدّث بكلمات معدودة باللغة اليابانية أذهلت فريق العمل، وكان برفقته والده الذي قال: "ابني يهوى اللغة اليابانية وأدعمه كثيراً في موهبته ويُنمّي ذلك بالبرامج التعليمية والوثائقية، ويسعى لتطويرها".

سبق
سبق

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org