عبر عدسة هاتفه المحمول، وعلى ارتفاع 40 ألف قدم، وثَّق كابتن طائرة الخطوط الجوية السعودية، الطيار محمد آل شيبان، مشهدًا مثيرًا، تمثَّل في دخول طائرة على مساره على ارتفاع 38 ألف قدم، قبل أن يطلب منه المراقب الجوي السعودي الارتفاع عنها، وترك المجال لها.
ويقول "آل شيبان" في صفحته بـ"تويتر" (m7md_shaiban@) متحاورًا مع متابعيه: إليكم منظر جميل لطائرة الـ747 على ارتفاع 38 ألف قدم وهي تدخل في مسارنا نفسه.
ويضيف في سرده لقصة "الالتقاء": المراقب طلب مني الارتفاع من 38 ألف قدم إلى 40 ألف قبل وصولنا إلى نقطة الالتقاء بنصف ساعة، وهي احترافية من المراقب الجوي.
وتابع الكابتن محمد آل شيبان: يخرج من الطائرة دخان كثيف، عبارة عن بخار ماء، تكثف بسبب العادم والغازات الساخنة الخارجة من المحرك. وهذه الظاهرة تتكون في الارتفاعات العالية. ولو كانت طائرة الـ 747 على الارتفاع نفسه لكنا دخلنا في دوامتها، وسبَّبت لنا – لا قدر الله - مطبات عنيفة.
ولم ينسَ الطيار "آل شيبان" في نهاية حديثه تقديم شكره للمراقبين الجويين، قائلاً: "إلى كل فرد في المراقبة الجوية.. ألف شكر لكم على ما تبذلونه من جهد جبار في تنظيم الحركة الجوية، وتأمين سلامة الطائرات. ويشهد الله أن المراقب الجوي السعودي من أفضل المراقبين على مستوى العالم، ويتفق معي في ذلك معظم الطيارين".