كتّاب ومسؤولون وسياسيون مصريون: لا يمكن إنكار دور السعودية ومواقفها التاريخية في دعم مصر

صحيفة "الأهرام" المصرية تفرد ملفًا كاملاً عن الزيارة وردود الأفعال
كتّاب ومسؤولون وسياسيون مصريون: لا يمكن إنكار دور السعودية ومواقفها التاريخية في دعم مصر

سبق- متابعة: تابعت الصحف المصرية عن قرب ردود أفعال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية لجمهورية مصر العربية. فجريدة الأهرام التي تصدر يوميًّا من القاهرة أفردت ملفًّا خاصًّا؛ للتعليق على هذه الزيارة، وذكرت في تقريرها أن الأمين العام رئيس الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن أشرف رشاد رحب بالزيارة؛ لكونها أول زيارة رسمية للملك سلمان لمصر منذ توليه مقاليد البلاد.
 
 وأكد رشاد أن الزيارة تأتي تأكيدًا لعمق العلاقات والروابط المتينة والتاريخية التي تجميع البلدين، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات من أساسيات الحكم في البلاد، حتى إن اختلف القادة والملوك والرؤساء.
 
وأوضح أن الدور العظيم الذي لعبته المملكة العربية السعودية من مساندتها ودعمها الكامل وغير المسبوق للشعب المصري على مر العصور، وخصوصًا في ظل اندلاع ثورة الـ30 من يونيو، لا يمكن أن تنساه مصر، وسيظل ذلك الدور محفورًا في جبين المصريين، مؤكدًا أن تلك الزيارة سيكون لها مردود إيجابي وقوي على جميع المستويات، خاصة الجانب الاقتصادي.
 
 واعتبر أمين هيئة الشؤون البرلمانية بالحزب سيد نور أن الكلمة المرتقبة للملك سلمان أمام مجلس النواب ستكون تاريخية، والمقرر أن يلقيها غدًا تحت قبة البرلمان المصري.
 
 وصرح رئيس حزب حماة الوطن الفريق جلال الهريدي أن الزيارة مهمة، ولها خصوصيتها وتميزها، وتأتي في توقيت له أهميته، بالنسبة لاستمرار التعاون الوثيق والتنسيق في المواقف والرؤى بين بلدين لهما ثقلهما في الإطار العربي. فزيارة الملك سلمان لمصر ذات أهمية قصوى، وخصوصًا أنها تأتي في وقت يحاول فيه المتربصون بالأمة العربية الوقيعة بين القاهرة والرياض؛ لتكون رسالة قوية للعالم كله بعدم وجود أي خلافات بين البلدين، وتقطع الشك باليقين على قوة العلاقات بينهما.
 
 ووصف حزب الصرح الزيارة بأنها تحمل روح التغيير والخير، وترسخ لواقع عربي جديد.
 
 وأكد المتحدث الرسمي باسم الحزب المستشار إيهاب وهبي ألا أحد يستطيع إنكار دور السعودية في التصدي للكثير من مشكلات الأمة بحكمة بالغة؛ فهي مثلت رمانة ميزان للمنطقة عبر تاريخها، بل نستطيع أن نقول إن تعاون مصر والسعودية تحديدًا هو صوت الأمة العربية جميعًا؛ فمصر تمثل عمود الخيمة، كما وصفها الراحل الملك عبدالله –رحمه الله-.
 
وأضاف وهبي: "أشيع وعمل البعض من زرع خلاف مصطنع بين الشقيقتين، وأتت هذه الزيارة لتمحو تلك الشائعات الخبيثة".
 
 وأكد مستشار رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله المغازي أهمية توقيت الزيارة، وأنها أتت بتلك اللحظات التاريخية والصعبة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، وأنها مؤشر كبير على أن هناك تطورًا إيجابيًّا وكبيرًا على مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسيظهر ذلك في جميع المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ فالبلدان سيسهمان في حل الكثير من المشكلات العربية خلال الأشهر القليلة المقبلة بفضل التعاون المشترك بينهما.
 
 وقال السكرتير العام لحزب الوفد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المستشار بهاء الدين أبوشقة: "زيارة خادم الحرمين لمصر تاريخية، وتؤكد قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتعد رسالة قوية لكل أعداء الوطن والمتربصين به؛ لكونها قطعت ألسنة المشككين في قوة العلاقة بين البلدين".
 
 وأشار إلى أن مصر والسعودية هما رمانة الميزان في المنطقة.
 
 وأضاف أبو شقة: "السعودية كان لها دور تاريخي عند وقوفها بجانب مصر في حرب أكتوبر 73، إضافة لمساندتها لنا بعد 30 يونيو".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org