لباس "أبو محمد" التراثي يحكي التحولات من الخوف والفرقة إلى بلد الأمن والرفاهية

وجوه من الجنادرية..
لباس "أبو محمد" التراثي يحكي التحولات من الخوف والفرقة إلى بلد الأمن والرفاهية

يحكي اللبس التراثي لـ"أبو محمد" المواطن السعودي المشارك في أحد أجنحة المهرجان الوطني التراث والثقافة "الجنادرية 30"، والمدجج بالبندقية "المقمع" في يده اليسرى، والخنجر "الجنبية" في وسطه، والعصى الغليظة "العجراء" في يمنيه، وأحزمة الرصاص حول صدره، وهي الأسلحة التي كان لا بد للرجال من لبسها في أغلب مناطق السعودية؛ حمايةً للنفس، والأعراض، والممتلكات؛ يحكي قصة ملهمة للجيل الجديد من قصص تاريخ تأسيس بلادنا الغالية، وكيف تبدل حال سكانها قديماً من الخوف، والجوع، ومعاناة ظروف الحياة، وقساوة المعيشة، وتداعيات الفرقة، وفقد الأمن، والصراع اليومي مع البيئة، والمكان، والإنسان، إلى بلد موحد آمن مزدهر اقتصادياً ينعم بالرفاهية والتطور الحضاري تحت راية التوحيد التي رفعها عالياً الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وأبناؤه الملوك البررة من بعده -رحمهم الله- وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز سلمان الحزم حفظه الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org