في الوقت الذي تعاني فيه المكتبات العربية فقراً في جانب الألعاب التربوية بعكس نظيراتها الأجنبية، يقدم فريق متخصص في التدريب والتنمية البشرية لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب كتاباً جديداً مهتماً بالألعاب التدريبية.
وقال رئيس فريق التأليف الدكتور فؤاد الجغيمان لـ "سبق": إن كتاب 81 لعبة تدريبية يقدم عدداً من الألعاب التعليمية الشيقة وذات القيمة التربوية، تتميز بسهولة التطبيق وقلة التكلفة، يحتاجها المدرب والمعلم والخطيب والأكاديمي وغيرهم.
وأضاف أن الكتاب الذي ألفه 7 من المؤلفين الشباب، يحتوي على عدة مجالات: كسر الجمود التعليمي، الأسري، المهاري، وتطوير الذات، ويأتي نظراً لما لاحظه المؤلفون خلال عملهم في هذا المجال من ندرة الألعاب التدريبية ذات القيمة العالية.
وأشار إلى أن هذا الكتاب ببساطته يساعد المدربين المبتدئين وذوي المستوى المتوسط والمتقدم على تقديم ما يريدون إيصاله للمتدربين من مهارات بأفضل الوسائل، حيث تعد اللعبة التدريبية أحد أشكال التعلم الحديث.
وقال "الجغيمان" إن الكتاب الذي يقع في 112 صفحة يحتوي ألعاباً غير بساطتها تمتاز بالإيجابية والنشاط والتفاعل والحركة، نظراً لأنها تستخدم أكثر من حاسة في وقت واحد السمع والبصر، واللمس، الشم والتذوق، كما أنها عملية ممتعة تثير المرح وتكسر الملل.
وبين أن الألعاب مناسبة في تأكيد المعاني والمعارف التي تم تلقيها سماعاً، وتستثير انتباه ودافعية المشاركين، وهي أقرب أسلوب تعلم يحاكي الواقع، فالسلوك الصادر من الفرد خلال اللعب يعكس السلوك الأكثر احتمالاً بأن يقوم به الفرد في الواقع الميداني.
