لقاء في روما يجمع قيادات عالمية لإبراز مفهوم الرحمة في الأديان

ينظمه المجلس البابوي بالتعاون مع مركز الملك عبدالله للحوار
لقاء في روما يجمع قيادات عالمية لإبراز مفهوم الرحمة في الأديان

 ينعقد لقاء لقيادات دينية من مختلف أتباع الأديان والثقافات في مدينة روما خلال يومي 3- 4 نوفمبر الجاري، بمشاركة مجموعة من أبرز القيادات الدينية في العالم مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.

ويعقد لقاء دولي ينظمه المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومقره فيينا؛ لتناول مفهوم الرحمة عند الأديان والثقافات العالمية.

وتشارك في هذه الفعالية قيادات وشخصيات تمثل مختلف أتباع الأديان والثقافات العالمية، إلى جانب مجموعة كبيرة من أبرز القيادات في المؤسسات الإنسانية العالمية.

ويهدف هذا اللقاء إلى تبادل التجارب والخبرات حول تعزيز مبدأ الرحمة لدى أتباع الأديان، وتسليط الضوء على أهمية الرحمة في تحقيق السلام والمصالحة، وذلك من خلال جلسات حوارية ومحاضرات.

وتعبّر القيادات الدينية والشخصيات الأخرى المشاركة من خلال نمط حياتهم ونشاطاتهم عن ممارسة مبدأ الرحمة في سبيل تحقيق السلام والمصالحة.

وقال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن معمر: "الرحمة أساس في علاقة الإنسان بخالقه، والله عز وجل هو الرحمن الرحيم، وكل إنسان يسعى أن يكون مرحوماً وراحماً، ونجد قيم الرحمة والتراحم في كل دين وثقافة، وأنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتدين".

وأضاف: "قصص الأشخاص الفاعلين في مجال تعزيز مبدأ الرحمة، تذكّرنا بأن الرحمة ليست مفهوماً مجرداً، بل هي أسلوب حياة لهؤلاء الأشخاص، حيث يمارسون العمل الخيري، والتعاون من خلال القيم الدينية المشتركة".

من جانبه، قال الأسقف "ميغيل أيوسو" سكرتير المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان، وعضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (KAICIID): البابا "فرانسيس" عبّر عن رغبته في اللقاء بممثلي مختلف الأديان؛ كي نتذكر مجدداً بأننا نمتلك جميعاً القدرة على أن نجعل الإيمان عنصراً فعالاً في حياتنا من خلال الأعمال الإنسانية".

وأضاف: "سنجد في كل دين وفي كل مجتمع حول العالم أشخاصاً يمثلون مفهوم الرحمة في تعاليم كل الأديان، وذلك من خلال حياتهم وأعمالهم".

جدير بالذكر أن مركز الملك عبدالله للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات الذي يتخذ من العاصمة النمساوية مقراً له، هو منظمة دولية تأسست عام 2012م، وتنشط في مجال تعزيز ثقافة التعايش والحوار، ونشر قيم التسامح والتفاهم بين أتباع الديانات والثقافات حول العالم.

ويضمّ المركز في عضويته إلى جانب المملكة العربية السعودية كلاً من: النمسا، وإسبانيا، والفاتيكان كعضو مراقب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org