أعلنت الكويت، أمس الاثنين، أن ميزانية السنة المالية 2017/ 2018 ستتضمن عجزاً مالياً ضخماً للعام الثالث على التوالي؛ وذلك بسبب تراجع أسعار النفط.
وقال وزير المالية أنس الصالح للصحافيين: إن إجمالي الإيرادات المتوقعة في موازنة السنة المالية المقبلة التي تبدأ في الأول من إبريل، يبلغ 13.3 مليار دينار (43.6 مليار دولار) وإجمالي النفقات المتوقعة يبلغ 19.9 مليار دينار (65.2 مليار دولار)؛ مما يخلّف عجزاً مالياً قدره 6.6 مليار دينار مليار دينار (21.6 مليار دولار).
وأضاف أن الإيرادات النفطية المتوقعة خلال السنة المالية المقبلة تبلغ 38.8 مليار دولار بزيادة بنسبة 36% مقارنة بالعائدات النفطية في السنة المالية الحالية.
وأوضح، وفق "فرانس برس"، أن هذه الأرقام وُضعت على أساس سعر تقديري لبرميل النفط يبلغ 45 دولاراً.
وعلى الرغم من انهيار أسعار النفط في السنوات الثلاث الماضية؛ لا تزال العائدات النفطية تشكّل 88% من دخل الموازنة؛ كما أوضح الوزير.
ولكن قبل هذه السنوات الثلاث، استفادت الحكومة الكويتية على مدى 16 سنة من فائض في الموازنة بفضل أسعار النفط المرتفعة في حينه.
ودفع تراجع أسعار النفط دولَ الخليج -وعلى رأسها السعودية أكبر مصدّر للنفط في العالم- إلى اتخاذ إجراءات تقشف قاسية.