تغيب الاحتفالات عن محافظة وادي الفرع، وخاصة في عيد الفطر المبارك، للعام الخامس على التوالي، دون تقديم مبرر من قبل الجهات المعنية التي التزمت الصمت أمام الأهالي المتعطشين لتلك الاحتفاليات.
وبقي الاحتفال الوحيد الذي نظمته الجهات المعنية قبل خمس سنوات هو الذكرى الوحيدة في أذهان أبناء المنطقة، فضلاً عن الاحتفالات الخاصة التي ينظمها بعض أبناء القبائل في المحافظة، وهي مناسبات خاصة.
وعلى الرغم من أهمية هذا الوادي وما يحويه من تراث وآثار منذُ عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، وكونه يعتبر منطقة زراعية وسياحية وأثرية بعيونه وقراه وجباله وعمقه التاريخي ، إلا أن شباب الوادي يتوافدون على المدينة المنورة والمحافظات الأخرى بحثاً عن الاحتفالات والفعاليات.
ويشتهر وادي الفرع بالعديد من الفنون الشعبية ولكن قلة الاحتفالات أثرت سلبياً على هذه الفنون ، وأصبحت من الذكريات الجميلة، كما يتمتع أبناء المحافظة بالعديد من المواهب.
وقد نفذت الجهات المعنية عدة احتفالات في المدينة المنورة ومحافظاتها ، وبقيت محافظة وادي الفرع بلا احتفالات ، ليردد أبناؤها الشطر "السمين" للشاعر خالد الفيصل ، "تنشد عن الحال ..؟ هذا هو الحال" ، كلما حل العيد.