ما هي "الشيطنة" التي تحدث عنها "النعيمي" في جامعة "الإمام"؟

قال: هناك من يسوق الإسلام المعتدل كأيديولوجية لا كدين لمصالح مشبوهة
ما هي "الشيطنة" التي تحدث عنها "النعيمي" في جامعة "الإمام"؟

أكد رئيس دائرة التعليم في أبو ظبي الدكتور علي راشد النعيمي أن الأمة العربية والإسلامية مستهدفة من خلال استهداف المملكة العربية السعودية شئنا أم أبينا، فهي لا تمثل حدودها الجغرافية فقط بل تمثل دول العالم الإسلامي قاطبة.

وأضاف الدكتور النعيمي خلال حديثه لمنتدى الشراكة المجتمعية في البحث العلمي الذي يقام في جامعة الإمام، أن هنالك من يعمل على "شيطنة" الإنسان السعودي وليس حكومته فقط، حيث يقدمه للعالم بأبشع صورة وللأسف من يقوم بهذا العمل هم ممن أسبغت المملكة عليهم نعمها وخيراتها.

وأوضح النعيمي أن من يسوّق توصيف "السلفية الوهابية" وربطها بالعنف والإرهاب هم ممن يسوقون لأنفسهم بأنهم يمثلون الإسلام المعتدل والذي هو منهم براء، حيث وظفوا الدين ليس كدين ولكن كأديولوجية يحاولون من خلالها إلقاء اللائمة علينا كشعوب وعلى حكوماتنا وعلمائنا لتحقيق مآربهم المشبوهة والمعروفة سلفًا.

وبيّن "النعيمي" الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس حكماء المسلمين ورئيس مجلس جامعات الإمارات، أنه لن يكون هنالك أي مشروع حضاري للمنطقة ولن ينطلق إلا عبر المملكة العربية السعودية، فهي بالإضافة لثقلها الإقليمي والعربي والإسلامي فهي عاصمة القرار السياسي والإنساني والاقتصادي والاجتماعي.

وقال إنه يفخر بأنه أحد خريجي جامعة الإمام محمد بن سعود، والتي يقف اليوم يقف محاضراً فيها، مؤكداً أن كل ما يحدث في المنطقة هو محط أنظار العالم، وهنالك من يرصده ويوظفه ضد مصالحنا وأمننا الوطني، لذا فإن علينا مسؤوليات وطنية بالمبادرة بالدفاع عن أوطاننا كنخب وشعوب وأن نكون في الصف الأمامي للدفاع عن أوطاننا وديننا وإنسانيتنا.

ويأتي المنتدى الذي يستمر يومين في خمس جلسات، حيث يشتمل اليوم الأول على جلسة واحدة يرأسها مدير جامعة نجران الدكتور فلاح السبيعي، ويحمل محور التجارب المحلية والإقليمية والدولية الرائدة في برنامج التحول الوطني (1)، ويتحدث فيها رئيس دائرة التعليم في أبو ظبي الدكتور علي النعيمي، وكيل وزارة التعليم للابتعاث الدكتور جاسر الحربش، مدير مركز التقنية بسابك الدكتور عبدالله الرفاعي، مدير مكتب التحول بجامعة الإمام الدكتور رياض المكي.

فيما يحفل اليوم الثاني بأربع جلسات تحمل محاور مكانة التعليم العالي والبحث العلمي في رؤية المملكة 2030 ودورها في مجتمع المعرفة ودعم سوق العمل (1) و (2) ويرأسهما كل من وكيل جامعة الملك خالد الدكتور محمد الحسون، ومساعد وزير الداخلية للشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله آل سعود.

وتحمل الجلستان الرابعة والخامسة أسماء، الأولى: مرتكزات رؤية المملكة 2030 ومؤشرات تحقيقها والمعوقات المحتملة والحلول الناجعة لمواجهتها، والثانية: التجارب المحلية والإقليمية والدولية الرائدة في برنامج التحول الوطني (2)، ويقدمهما كل من وكيل جامعة الإمام لخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن الصغير، والأمين العام للجنة أعمال مجلس التعليم العالي الدكتور محمد الصالح.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org