عبّر عدد من المبتعثين والمبتعثات باستراليا عن بالغ ارتياحهم وسعادتهم بعد الإعلان عن رؤية المملكة ٢٠٣٠ م والتي تمهد لمرحلة "ما بعد النفط".
وقال المبتعث محمد المالكي رئيس نادي الطلبة السعوديين بملبورن المبتعث: "تشجيع الصادرات غير النفطية ودعم الاقتصاد وتطوير التعليم العام تعتبر خطوات على طريق إنتاج فرص للتدريب والتوظيف لرفع مستوى المعيشة وتحسين دخل المواطن".
وقالت المبتعثة نادين المدني: "هذه الرؤية تبعث الامل في نفوس المواطنين وتهدف الى انشاء مجتمع أكثر وعيا وثقافة ونتمنى العودة إلى الوطن سريعاً لنشارك في تطبيق هذه الخطة".
أما المبتعث طارق العطيفي فقد قال: "الرؤية تعني استشراف المستقبل وتأمين الحياة الكريمة والرفاهية للأجيال القادمة بالإضافة أنها ستجعل المملكة بيئة جذابة للاستثمار المحلي والعالمي".
وقال المبتعث تركي المطيري: "المملكة قادرة على تنويع مصادر الدخل خلال الفترة القادمة وسيتم توليد الوظائف بشكلٍ متواصل".
من ناحيتها قالت المبتعثة منيرة محمد السحلي: "التغيير اصبح ضرورة والمجتمع السعودي مستعد للمشاركة بفعالية في إنجاح الرؤية القائمة على الابتكار والتطوير".
وقالت المبتعثة دعاء رشوان: "هذه رؤية عميقة تبعث على التفاول والأمل من خلال تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية".
من جانبها، قالت المبتعثة أميرة عبدالله الشريف: "مواقع التواصل الاجتماعي حافلة بالترحيب بهذه الرؤية التي تركز على النظام التعليمي كركيزة من شأنها أن تنهض بالوطن وكذلك محاربة الفساد والحد من البطالة وضبط الثراء بوسائل مقننة".
وأضافت: "القيادة مؤمنة أن العنصر البشري يعد من أهم مكونات، ولذلك تحرص على تأهيل الشباب لتولي المراكز الحساسة والمهمة في القريب العاجل".
وقالت يمام أبوزنادة: "الرؤية ركزت على أهمية "المجتمع الحيوي" مما يعني ضمان الصحة والسلامة جسدياً ونفسياً".
بدورها، قالت المبتعثة سارة الجاسر: "رؤية المملكة ٢٠٣٠ ستكون لها آثار إيجابية تنعكس على مستقبل الأجيال القادمة".