قال عدد من المبتعثين في جامعة نجران لـ"سبق" إنهم فرحوا كثيراً بالأمر الملكي القاضي بإعادة البدلات إلى ما كانت عليه، لكنهم أشاروا إلى أن جامعة نجران لم تُعِد الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً.
ولفتوا إلى أن ما أثار استغرابهم أن (بدل الجامعة الناشئة) كان يصرف بشكل طبيعي لمبتعثي الداخل في الجامعة، ولم يتوقف إلا بعد صدور القرار رقم 551 وتاريخ 25/ 12/ 1437هـ.
وأضافوا: صدر القرار الذي يقضي بإعادة البدلات إلى ما كانت عليه، ولذلك لم يُدرج في مسيّر شهر شعبان، وتمت إفادتهم من قبل أحد المسؤولين بالجامعة أنه يندرج تحت قرار إيقاف (بدل الندرة) في الأمر السامي رقم 51203 بتاريخ 22/ 10/ 1437ه، مع أنه لم يُنص على (بدل الناشئة) البتة في ذلك القرار، ولم يصدر أي قرار يوقفه حتى تاريخه.
وأوضحوا: رُغم التباين الواضح بين (بدل النُدرة) و(بدل الناشئة) إلا أنه مما يزيد الأمر وضوحاً هو أن الجامعة نفّذت إلغاء (بدل الندرة) من حينه وبقيت تصرف لمبتعثيها (بدل الناشئة) بضعة شهور حتى صدور قرار 551.
وتساءل المتضررون: ما هو المستند النظامي الذي من شأنه تم إيقاف (بدل الناشئة) الذي كان يصرف طيلة الفترة الماضية حتى تاريخ 25/ 12/ 1437ه.
وطالبوا بمساواتهم بزملائهم بكثير من الجامعات الأخرى، ويطلبون إنصافهم وتنفيذ الأوامر السامية الكريمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتوفير الحياة الكريمة.