متابعون: أين اختفى متحدث "الخدمة المدنية" بعد مرور 26 يومًا على آخر تغريدة؟

مع تأخُّر إعلان نتائج المفاضلة للوظائف التعليمية النسائية
متابعون: أين اختفى متحدث "الخدمة المدنية" بعد مرور 26 يومًا على آخر تغريدة؟

في الوقت الذي تميَّز فيه حمد المنيف، المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، في فترة سابقة بخدمة المستفيدين من وزارته، من خلال مبادراته بإعلان مواعيد الإعلانات الوظيفية مبكرًا عبر حسابه على "تويتر"، ونتائج المتقدمين إليها، غاب هذا التميُّز فجأة حتى عن أهم القضايا التي تحتاج إلى تدخله فيها.
 
 حساب "المنيف" على "تويتر"، الذي شهد خلال الفترة الماضية حضورًا كبيرًا من خلال ما يكتبه من تغريدات عدة في اليوم، ما بين إعلان أو توضيح أو إجابة عن استفسار، حتى عمد المتابعون لوضع تنبيه لحسابه لمعرفة ما يُستجد في الخدمة المدنية، أكمل اليوم 26 يومًا من آخر تغريدة كتبها؛ ليطرح المستفيدون تساؤلاً: "أين اختفى هذا الوهج، خاصة مع تأخُّر إعلان نتائج المفاضلة للوظائف التعليمية النسائية التي انتهى التقديم عليها الشهر الماضي؟".
 
 ويرى متابعون أن "المنيف"، الذي يقود زمام إعلام أهم وزارة، يختلف عن غيره من متحدثي بعض الوزارات الخدمية المهمة، التي يمارس متحدثوها تجاهل الإجابة عن استفسارات المواطنين، مهما كانت أهميتها؛ إذ اعتاد الشفافية المطلقة. وأبدى المتابعون تخوفهم من أن تسير "الخدمة المدنية" بركب هذه الوزارات، التي يأتي من ضمنها وزارة التعليم، التي يتسلح متحدثها دومًا بسلاح الصمت!
 
 ورغم أن مجلس الوزراء حدَّد ضمن مهام المتحدث الرسمي للجهة إحاطة وسائل الإعلام بما لدى جهته والجهات المرتبطة بها من أخبار أو إيضاحات، والتجاوب مع ما يرد إليها من تساؤلات، والرد عليها، وما ينشر عنها من معلومات تهم الشأن العام، وضرورة فتح قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع استفساراتها، وتوظيف مواقعها الإلكترونية في ذلك، إلا أن بعض المتحدثين الإعلاميين لا يزالون يمارسون تجاهلاً غريبًا لأي استفسار يرد إليهم، حتى باتت وسائل التواصل الاجتماعي أرضًا خصبة للشائعات. 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org