نفى المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني؛ الرائد محمد العمري، وجود أيّ غلاءٍ بالأسعار في القطاع التجاري؛ كالمطاعم وغيرها داخل قرية الجنادرية، مؤكداً انها تخضع للتسعيرة نفسها خارج القرية، وأن جميع الأسعار في متناول اليد ومناسبة للجودة، مستدركاً: "لكننا لا نستطيع إلزام الحرفيين والأسر المنتجة بأسعار معيّنة؛ مبرّراً ذلك باختلاف الأصناف والجودة لتلك المنتجات.
وكشف "العمري"، عن تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة لقطاع التجزئة بمهرجان الجنادرية في دورته السابقة؛ وصلت إلى 250 مليون ريال خلال أسبوعين فقط هما عمر المهرجان، مؤكداً الاهتمام والحرص على تحقيق عوائد جيدة للمشاركين بالمهرجان ولاسيما الأسر المنتجة والحرفيين الذين يتخذون من فعاليات المهرجان مصدر دخل جيد.
ونوّه "العمري"؛ بأثر المهرجان وبما تشهده الرياض حالياً من انتعاش ونشاط اقتصادي نتيجة تحقيق نسبة تشغيل عالية في الفنادق وكثافة في رحلات الطيران وما يتبع ذلك من انتعاش حركة المواصلات و"التكاسي" والمطاعم وغيرها.
وأبرز الدور الاقتصادي لفعاليات "مهرجان الجنادرية 30" الذي انطلق الأربعاء، برعاية إلكترونية من "سبق"، في إنعاش المنطقة بحجم العوائد المادية المربحة للمشاركين في سواء في قطاعات التجزئة والمطاعم والحلويات والحرفيين والأسر المنتجة والأشغال اليدوية والشركات التي تعرض منتجاتها في المهرجان.
وقال "العمري"، في مداخلة هاتفية بقناة الاقتصادية؛ للحديث عن العوائد الاقتصادية لمهرجان الجنادرية 30 على الفرد والمجتمع: "في آخر دراسة للدورة السابقة لعام 1435 تجاوزت عوائد قطاع التجزئة في الجنادرية 250 مليون ريال "، مشيراً إلى أنه مبلغ مثالي تمّ تحقيقه في أسبوعين فقط ، مرجعاً ذلك لقوة سوق الجنادرية، قائلاً: "إذا لم تكن الأسعار مناسبة بجودة المعروض فلن تجد السلع رواجاً".
ويوجد بقرية الجنادرية 50 مقراً لوزارة أو جهة حكومية و13 جناحاً تمثل جميع مناطق المملكة، إضافة إلى سوق شعبي للأسر المنتجة؛ نموذج مصغر للقرية العالمية؛ بحسب قول المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني.