"مثلت برمودا" يبتلع 45 عنصراً من قوات شقيق "بشار".. وأمريكا تؤطر مستقبل سوريا

3 كمائن للفصائل الثورية فجّرت في 24 ساعة 5 أطنان من المتفجرات داخل أنفاق مفخخة
"مثلت برمودا" يبتلع 45 عنصراً من قوات شقيق "بشار".. وأمريكا تؤطر مستقبل سوريا

نفّذت فصائل ثورية سورية، أبرزها "فيلق الرحمن"، 3 كمائن محكمة ضد قوات ماهر الأسد، خلال الـ24 ساعة الماضية على جبهات عين ترما، وجوبر قرب دمشق.

وكشفت وسائل إعلام تابعة للثورة، حصيلة الخسائر البشرية التي تَكَبّدتها قوات "الفرقة الرابعة" بقيادة ماهر الأسد، شقيق بشار؛ إثر سلسلة الكمائن التي نفّذها "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، خلال الساعات الـ24 الماضية، على جبهات حي جوبر وعين ترما شرقي العاصمة دمشق.

وأشارت عدة مصادر متطابقة، إلى مقتل 19 عنصراً من قوات الأسد؛ إثر انفجار أبنية مفخخة من قِبَل فيلق الرحمن والفصائل المسلحة الأخرى في عين ترما بريف دمشق؛ مضيفة أن عدد قتلى قوات الأسد ارتفع خلال الساعات الماضية إلى 45 عنصراً؛ وذلك بعد مقتل 26 عنصراً في كمين مماثل على جبهة عين ترما.

وأكد المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، في تصريح لـ"أورينت نت"، مقتل العشرات من قوات "الفرقة الرابعة"؛ إثر تنفيذ مقاتلي الفيلق ثلاثة كمائن خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.

وأوضح "علوان" أن مقاتلي الفيلق رصدوا دخول مؤازرات من قوات الفرقة الرابعة على أطراف بلدة عين ترما، وعند وصولهم فجّروا خمسة أطنان من المتفجرات داخل أنفاق مفخخة تحت المباني؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من ٢٥ عنصراً وجرح عدد آخر.

كما تَعَرّضت قوات الفرقة الرابعة لكمين ليلي، مساء أمس، أدى إلى مقتل نحو 10 عناصر، وإعطاب دبابة "T72" أثناء محاولتهم اقتحام عين ترما أيضاً.

وأحبط فيلق الرحمن -خلال الأشهر الماضية- عشرات المحاولات التي تُنَفذها قوات الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد لاحتلال حي جوبر الدمشقي، وبلدة عين ترما المجاورة في الغوطة الشرقية؛ وذلك برغم شمول المنطقة باتفاق تخفيف التصعيد.

ويطلق مؤيدو الأسد على حي جوبر، "الثقب الأسود" أو "مثلث برمودا"؛ وذلك نظراً لابتلاع المنطقة لعدد من المجموعات الاقتحامية التابعة لـ"فِرَق النخبة" في قوات الأسد؛ برغم استخدام الأخيرة لكل الأسلحة التدميرية؛ حيث عجزت تلك القوات عن التقدم في الحي، برغم مرور نحو 3 أشهر على المواجهات مع "فيلق الرحمن".

وفي الشان السياسي، أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي"، خلال كلمتها أمام مجلس الأمن حول التطورات السورية، أن الحل المستدام في سوريا يأتي عبر انتقال سياسي لا يسمح بأن يحل النفوذ الإيراني أو الأسد محل داعش بعد هزيمته.

وقالت "هيلي": إن "الولايات المتحدة ملتزمة بإيجاد حل في سوريا، وعلينا أن نضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، علينا أن نسائل النظام على منعه وصول هذه المساعدات".

وأضافت: "الحل المستدام الوحيد في سوريا والسبيل الوحيد للحد من العنف والإرهاب هو عبر انتقال سياسي لا يسمح بأن يحل النفوذ الإيراني مكان داعش أو نظام الأسد في السلطة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org