استقبل محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبرة، مساء أمس، في قاعة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في مبنى محافظة بيشة، عددًا من المسؤولين والمواطنين والمشايخ والأعيان لمبايعة سمو ولي العهد؛ تنفيذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ورفع "ابن سبرة" باسمه وباسم أهالي محافظة بيشة التهنئة لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الكريمة وثقة هيئة البيعة في تعيينه وليًّا للعهد، وقال في كلمته: "إن ما شهدته المملكة العربية السعودية صباح يوم ٢٦ رمضان من عام ١٤٣٨هـ من أوامر ملكية كريمة شملت تهيئة بيت الحكم السعودي لجيل الشباب لقيادة مسيرة الدولة السعودية وفقًا لرؤية حديثة شملت تطوير الجانب السياسي والاقتصادي والرياضي والتنموي بكل تفاصيلها".
وأضاف: "مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لولي العهد التي تناقلتها وسائل الإعلام؛ تؤكد مدى الترابط الوثيق والعلاقة الثابتة على مر التاريخ بين أفراد الأسرة المالكة، وبالتالي كانت كل ردود الأفعال تؤكد احترام الأسرة الحاكمة والمواطنين لقرارات هيئة البيعة لما فيه الصالح العام.
وأكد "ابن سبرة" على أن الأوامر الملكية شملت أيضًا تعيينات جديدة بما في ذلك وزارة الداخلية لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وتعديل مادة الفقرة الخامسة من النظام الأساسي للحكم، وإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين التي تم إلغاؤها أو تعديلها أو إيقافها؛ مما يؤكد اهتمام القيادة بترتيب بيت الحكم وفي نفس الوقت التماس حاجة المواطنين عل حد سواء، وبالتالي فإن توجه المملكة العربية السعودية -شموليًّا- مبنيّ على أسس وإستراتيجية واضحة، والسعودية اليوم تعيش أوج قوتها بتجدد بيت الحكم ودلوف الشباب لقيادة دفة التنمية في البلاد وتعزيز دورهم عالميًّا من خلال استثمار كافة المعطيات والعوامل التي جعلت من المملكة العربية السعودية دولة فتية ورائدة في كل المجالات.
وأشار إلى أن من يتابع الأوامر الملكية التي صدرت من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يدرك أن استثمار الشباب واستثمار طاقاتهم الإبداعية وما شهدته المملكة في جانب تأهيلهم عبر أفضل وأكبر الجامعات العالمية؛ هي ضمن اهتمام القيادة الكريمة بتعزيز جوانب القوة في مفاصل الدولة، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ البلاد من كيد الكائدين ومكر الماكرين، وأن يوفق حكّامنا لكل ما فيه الخير للشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية.
