اشتكى المواطن عبدالله الحارثي من قرب أبراج الضغط العالي من منزله في مخطط المرحلة الخامسة رقم 325 في المحالة بأبها، لافتًا إلى أنه اشترى أرضًا وأنشأ عليها سكنًا يؤويه هو وأسرته ولم يأخذ في الاعتبار وجود أبراج الضغط العالي بالقرب من منزله، وعندما اكتمل البناء لامه الكثير كيف يرمي بعائلته بالقرب من أبراج الضغط العالي التي لا تبعد عن منزله سوى عدة أمتار.
وبين الحارثي أنه ظل سنوات طويلة يسدد في ثمن الأرض لينتقل للهم الأكبر وهو البناء الذي دفع فيه كل ما يملك قبل أن يخبره مختصون بأنه مضر بالصحة على المدى الطويل.
وأضاف أنه راجع أمانة منطقة عسير لإيجاد حل لمشكلته التي وقع فيها هو مجموعة من المواطنين ولكن دون جدوى ودون اكتراث بالخطر المحدق على سكان الحي الذين منحوا أو اشتروا قبل أن يعرفوا خطر الأبراج على صحتهم وصحة أطفالهم.
واستغرب الحارثي من تجاهل الأمانة لشكواه وعدم إيجاد حل لمشكلته، على الرغم من تردده عليها، مستغربًا من توزيع المنح داخل حرم الأبراج، وإصدار رخص للبناء عليها.
وطالب الحارثي الجهات المسؤولة بسرعة إيجاد حل لمعاناتهم، ومراجعة الرفع المساحي للمخطط ومحاسبة من منح المواطنين الرخصة للبناء داخل الحرم لخطوط الضغط العالي.
من جهة أخرى أكدت شركة الكهرباء في خطاب موجه لإمارة عسير حصلت "سبق" على نسخة منه أن مسار الأبراج اعتمد وأنشئ عام 1399 هـ والمخطط اعتمد عام 1406 هـ مبينة أن المسافة الآمنة بين السكن والأبراج لا تقل عن 17.5 م.
وأخلت الكهرباء في خطابها مسؤوليتها رامية بها على الأمانة كونها التي منحت ورخصت البناء مقرةً بخطورته على السكان القريبين منه.