قال محامي السجناء السعوديين بالعراق حامد أحمد، إن إعدام الحكومة العراقية لـ"عبدالله عزام القحطاني" جاء على خلفية تنفيذ الحكم الشرعي بالإرهابي "نمر النمر"؛ بالرغم من وجود أمر إيقاف إعدام "عزام"، لكن جاء التنفيذ بشكل مفاجئ، مؤكداً مشاهدته لرأسه دون جسمانه الذي كان في الثلاجة.
وقال محامي السجناء لـ"سبق": "نعم تم إعدام عبدالله عزام، وحالياً الجثة في الطب العدلي بمستشفى الحسين بالناصرية؛ ذلك بالرغم من وجود كتاب إيقاف تنفيذ الحكم".
وحول إعدام "القحطاني" بعد تنفيذ الحكم بنمر النمر، أوضح "أحمد": "نعم مر أكثر من 5 سنوات على حكم عبدالله عزام صالح القحطاني ولم يعدم، لماذا تم إعدامه وهناك معتقلون سعوديون ينتظرون الإعدام منهم: علي محمد علي جيشان القحطاني، وعلي حسن علي فاضل، وبدر عوفان رهق مفضي الشمري، وجارالله سليم جارالله، ومحمد عبدالله الشمري وغيرهم".
وانتقد "أحمد" دور السفارة وقال: "دورها بطيء وأنا تحدثت مع السفير السعودي بالعراق قبل ٣ أسابيع ووعدني بمقابلة وبعدها لم يتصل عليّ"، ومضى قائلاً: "اتصل بي أحد أشقاء عزام ويوم أمس ذهبت لمستشفى الحسين العدلي بالناصرية بخصوص الجثة واستلامها من قبل ذويه".
وتابع: "شاهدت الجثة، وسألني شقيقه هل يوجد تعذيب على الجثة، وكيف حصلت عملية الإعدام فأجبته شنقاً، ولم أشاهد سوى رأسه؛ بسبب الغطاء وكون الجثة في الثلاجة".
واختتم: "أوضاع المعتقلين غير جيدة وسيئة، وحسب ما ذُكر لي فإن سجن الناصرية جنوب العراق سيئ جداً، ولجميع المعتقلين ويحتاجون إلى تدخل المملكة العربية السعودية حسب توصيتهم لي دوماً".