تزايد منسوب مياه سيل وادي بيش، وبات يشكل خطراً بتزايده على منازل القرية، فيما شرع عدد من السكان والمواطنين بمجهودات ذاتية في صد مياه الوادي عن الوصول للمنازل بعدما انهار جزء من القرية .
وناشد السكان سرعة التفاعل معهم من قبل البلدية والجهات المعنية بصد مياه الوادي عن القرية؛ خوفاً من تكرار حادثة غمر المنازل التي شهدتها القرية أثناء فيضان السد قبل أشهر.
بدورها رصدت "سبق" في جولة ميدانية اليوم وصول وادي بيش إلى المواقع السابقة بكميات متفاوتة قاطعاً بيوت الأهالي ومحتجزاً القرى، فيما تمكن بعض سكان القرى من الخروج عبر طرق أخرى واضطروا لقطع عشرات الكيلو مترات من أجل الوصول لوجهاتهم.
وكان هطول الأمطار قد زاد بغزارة بعد مغرب اليوم على منطقة جازان؛ حيث انتشرت الفِرَق الأمنية والإسعافية؛ فيما احتجز عدد من المركبات في الأودية التي سالت على إثر هطول الأمطار، وأعلن "مدني جازان" استنفاره بكافة فِرَقه الإسعافية لمباشرة الحوادث والاحتجازات.
وأوضح نائب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد محمد بن حسن آل صمغان لـ"سبق" أن مركز القيادة والتوجيه أبلغ عن هطول أمطار متفرقة هذا اليوم على بعض المحافظات.
وشدد "آل صمغان" على اتخاذ كل التدابير في مثل هذه الحالات؛ حرصاً على سلامتهم، مبيناً أنه تم إبلاغ دوريات السلامة لمتابعة وضع الأودية وتوعية السكان من مخاطرها، ورفع التقارير اللازمة، داعياً الجميع إلى الالتزام بإرشادات الدفاع المدني بعدم المجازفة بأنفسهم وممتلكاتهم.
