رفع مدير عام الإدارة العامة للأحوال المدنية بمنطقة الجوف نادر بن غالب بن ضويحي تهانيه، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية
وفي التفاصيل، قال "ابن ضويحي": إن هذه المناسبة لتجعلنا نذكّر الأجيال بصفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك الموحّد لهذا الكيان العظيم، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- تحت راية التوحيد مستمدة من الوحيين.
وأضاف: إن ذكرى اليوم الوطني لَتجسيد صادق ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت على قلب واحد ووطن جمع شتات أطرافه، فعمّ الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار، ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه؛ يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلاً، وفي هذا الوقت لاحت مطالع الرؤية المباركة وتحققت بعض أهدافها السامية في مجالات متعددة أبرزها التنظيم الإداري الملائم لتطلعات القيادة الكريمة والنهضة الاقتصادية الصاعدة التي ستحقق بإذن الله الحياة الكريمة للشعب السعودي الوفي.
وتابع "ابن ضويحي": إنه يوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن وللفخر بحاضره الجميل، ولتجديد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية على أسس وثوابت لا تزعزعها ترهات الحاقدين ولا أراجيفهم التي تكسرت على لحمة وطن وإيمان شعب وضع بين عينيه حب وطنه والالتفاف حول قيادته، في ظلّ ما يشهده هذا العالم من حولنا من فتن وقلاقل.
وأردف: يوم نقول فيه إننا ماضون فيما رسمته هذه القيادة من عهد مؤسسها -طيب الله ثراه- إلى عهد من رسم الخطى التي ستشرق - بإذن الله - للمملكة العربية السعودية بفجر حافل بالإنجازات، وأولها رؤيته حفظه الله 2030.
وزاد بأن وكالة الأحوال المدنية بمتابعة حثيثة من سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ووكيل الوزارة للأحوال المدنية ناصر بن عبدالله العبدالوهاب شهدت رقيًا في خدمة المواطن السعودي الكريم وبذل كافة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة في مزامنة المسيرة النهضوية المباركة.
وختم "ابن ضويحي" حديثه قائلاً: "من أسمى صور الوفاء وقوف الشعب في وجه دعاة الفتنة متلاحمًا مع قيادته ومدافعًا عن أرضه ومقدساته"، وداعياً الله لمملكتنا الغالية مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء".