أكد لـ"سبق"، مدير إدارة الضريبة الانتقائية في الهيئة العامة للزكاة والدخل، خلاد خريص، أن التاريخ المستهدف لبدء تطبيق الضريبة الانتقائية الأول من شهر إبريل المقبل.
جاء ذلك في إجابة عن استفسارات وجهتها "سبق" عن الضريبة الانتقائية المنتظر البدء في تطبيقها الشهر المقبل، حيث أكد أن هناك عقوبات رادعة تنتظر من يحاول الغش، ويخالف أو يتلاعب في تسديد الضرائب المستحقة، مبينًا أن هناك ترتيبات وإجراءات تحكم الفترة الانتقالية للتطبيق لضمان الالتزام وعدم التلاعب.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
هل تحدد تاريخًا معينًا لبدء تطبيق الضريبة الانتقائية؟ أو هل يوجد موعد متوقع؟
أقر مجلس الوزراء تطبيق الضريبة الانتقائية, وخَوَّل وزير المالية بتحديد موعد التطبيق، علمًا بأن التاريخ المستهدف للتطبيق هو 1/4/2017م.
كيف ستواجه الهيئة محاولات الغش في الأسعار في المرحلة الانتقالية من خلال شراء السلع بالأسعار القديمة وبيعها بالأسعار الجديدة؟
حدد النظام جزاءات رادعة لكل محاولات الغش، ولمن يخالف أو يتلاعب في تسديد الضرائب المستحقة, كما أن هناك ترتيبات وإجراءات تحكم الفترة الانتقالية للتطبيق, وسوف يتم التنسيق في ذلك مع جميع الجهات المعنية لضمان الالتزام وعدم التلاعب.
هل هناك أصناف مستثناة من الضريبة الانتقائية.. على سبيل المثال المياه الغازية، هل ستشملها الضريبة لكونها من المشروبات الغازية؟
الضريبة تشمل التبغ ومشتقاته (مثل لفائف غليظة سيجار– لفائف عادية سجائر)، في حين تشمل المشروبات الغازية أي مشروبات تحتوي على الغاز باستثناء المياه الغازية، كما تشمل المُركّزات والمساحيق والجل والمستخلصات التي يمكن تحويلها إلى مشروبات غازية، بينما تشمل مشروبات الطاقة المشروبات التي تحتوي على مواد منبهة، يتم تسويقها أو بيعها أو تُعرف بشكل عام على أنها مشروبات للطاقة، أو مشروبات تمنح التحفيز العقلي والبدني، وتشمل المواد المنبهة على سبيل المثال لا الحصر: الكافيين والتورين والجنسينج والجوارانا. كما تشمل المواد المنبهة أي مواد لها تأثير مطابق أو مشابه للمواد المذكورة أو يتم تسويقها على هذا الأساس.
هل ستكون هناك حملة توعوية تسبق التطبيق وتبرز الأصناف المشمولة والتسعيرات الجديدة؟
انطلقت الحملة منذ نحو شهرين بالتواصل المباشر مع الشركات والمؤسسات المعنية، وتم عقد ورش معها, إضافة إلى ورشة مع مكاتب التدقيق والمحاسبة القانونية وذلك للتعريف بالضريبة الانتقائية، وستُكثَّف الحملة شيئًا فشيئًا لتحقق الضريبة، هدفها الأساس المتمثل في حَثِّ الناس على تخفيض نسبة استهلاك هذه السلع الضارة صحيًا واقتصاديًا، وكلنا ثقة بأن جميع أفراد المجتمع سيتفهمون أسباب الضريبة وأهميتها كواجب من واجبات الدولة في حماية المستهلكين من السلع الضارة التي يتزايد ضررها بتزايد استهلاكها اليومي.
إيرادات تلك الضرائب، إلى أين ستذهب؟ هل ستخصص للزكاة أم للقطاعات الصحية؟
تعد الضرائب أحد المصادر الأساسية للإيرادات التي تدعم ميزانية الدولة, وتصرف على جميع مشروعاتها التنموية, والاقتصادية, والصحية.
يُذكر أن الضريبة الانتقائية تفرض بنسبة محددة على سلع منتقاة، وهي السلع المضرة، والسلع الكمالية، حيث إن السلع المشمولة حاليًا هي منتجات التبغ، ومشروبات الطاقة بنسبة 100 %، والمشروبات الغازية بنسبة 50 % على سعر التجزئة، وهو سعر البيع النهائي للسلعة الانتقائية إلى المستهلك بالشكل المحدد والمعلن عنه أو المدون على السلعة من قِبل المستورد أو المُصنّع أو الشخص الملزم بسداد الضريبة، أو السعر المعياري للبيع بالتجزئة للسلع الانتقائية.