أكد مدير شرطة العاصمة المقدسة، اللواء سعيد بن سالم القرني، أن العمل من خلال مركز العمليات الموحد في مكة المكرمة، سوف ينطلق لجميع الإدارات قبل موسم الحج، مشيرًا إلى أن الإدارات تعمل على قدم وساق استعدادا لتشغيل الرقم الموحد (911) للعمليات الأمنية الموحدة بمقر شرطة العاصمة المقدسة.
وكشف خلال الحفل الذي نظمته إدارة التخطيط والتطوير بشرطة العاصمة المقدسة، صباح اليوم بالمديرية عن أن شرطة العاصمة المقدسة مقبلة على الحصول على شهادة "الأيزو 2016 "، لافتًا إلى أن ذلك " نتيجة طبيعية لما ينفذ من أعمال منظمة، وأداء عالي الجودة في كافة مرافقها وأقسامها".
وأوضح اللواء "القرني" أن شرطة العاصمة فعّلت العديد من الشراكات الفعالة مع عدد من القطاعات التي لها الأثر في المجتمع المكي، ومنها شراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، وألقيت من خلال هذه الشراكة العديد من المحاضرات التوعوية شملت أكثر من 100 مدرسة، واستفاد منها حوالي 40 ألف طالب، إضافة لشراكة أخرى مع كلية التقنية بالعاصمة المقدسة.
وقال: "إن شرطة العاصمة المقدسة تعمل على رفع مستوى التدريب، وعقد الدورات لمن هم على رأس العمل من منسوبي رجال الأمن من شرطة العاصمة، نظرا لخصوصية العاصمة المقدسة، وما يفد إليها في موسمي الحج، ورمضان من أعداد كبيرة؛ لذلك يجب على رجل الأمن أن يكون على قدر عال من الاحترافية في كافة نواحي العمل الأمني".
وتابع "القرني": "عملنا على تفعيل الجودة بشكل كبير، وعلى تنظيم العمل الأمني في إدارتي الضبط الإداري، والجنائي، ولم نعد نسجل قضايا مجهولة -والحمد لله- بعد ذلك بفضل الله، ثم بفضل العمل المنظم".
وأضاف: "أن الشرطة ركزت على مخالفي نظام العمل من خلال الحملات المنظمة، وما تم ضبطة تجاوز 120 ألف مخالف خلال العام الماضي، وتحقق ذلك بعد توفيق الله بفضل الجهود التي يبذلها رجال دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة، والقطاعات الميدانية، بشرطة العاصمة المقدسة؛ سواء في البحث الجنائي، أوالضبط الإداري".
وحول الحملات على المخالفين أكد مدير شرطة العاصمة المقدسة، "أن الشرطة لازالت مستمرة، في ملاحقة وتتبع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، وانخفاض نسبة الجريمة بمنطقة مكة المكرمة بنسبة 28%، نتيجة للتنسيق الكامل والعمل المتقن والجودة العالية في الأداء والتنسيق والتناغم بين كافة الأجهزة الأمنية".
وعن زيادة مراكز الشرطة في العاصمة المقدسة قال اللواء "القرني": "لدينا في شرطة العاصمة المقدسة حاليا 10 مراكز شرط موزعة في كافة الأحياء السكنية، تؤدي دورها كاملا، وزيادة، وتخضع تلك المراكز لكثير من المعايير والضوابط، ولو لاحظنا أن هناك حاجة إلى زيادتها سيتم إعداد الدراسات والرفع بذلك".
