ناشدت مريضة وافدة المسؤولين وأهل الخير، إنهاء معاناتها عبر إجراء عملية في أحد المستشفيات المتخصّصة داخل المملكة أو خارجها، لربط القولون وإغلاق فتحة بالبطن بعد عملية رتق فتق سابقة، وقطع أجزاءٍ من أمعائها وعمل فتحة لإنقاذ حياتها".
تفصيلاً، قالت المريضة (س. س. ح): أنا أم لأربعة أولاد وأجريت لي عملية جراحية مستعجلة نتيجة التواء بالأمعاء بسبب عملية سابقة أُجريت لي قبل 6 سنوات لرتق فتق فيها".
وأضافت "كانت العملية الأخيرة مستعجلة.. إنقاذ حياة"، تم خلالها قطع جزءٍ كبيرٍ من القولون نتيجة غرغرينة فيه، كما عمل فتحة جانبية للإخراج، نتيجة القطع".
وتابعت "أعاني هذه المشكلة منذ قرابة شهرين ونصف، وأحتاج إلى أن أراجع المستشفى للغيار في اليوم مرتين في بعض الأحيان، وأقضي أغلب وقتي في المستشفى في انتظار الدخول على الطبيب ما تسبّب في معاناتي نفسياً وصحياً واجتماعياً".
وأردفت "كلفني الوضع مبالغ طائلة، إذ أدفع مبالغ مالية لشراء وتوصيل مستلزمات الغيار، ومبالغ لأكياس فتحة العملية، إضافة إلى مراهم خاصّة لأجل تحسّس الجلد المحيط بمكان العملية".
وأضافت "مع ذلك كله أعاني تحسّساً ونزيفاً في مكان العملية، وقرّر الطبيب أن يجري عملية أخرى لتوصيل القولون وهي عملية كبيرة وخطيرة، تحتاج إلى فتح كامل للبطن في المستشفيات غير المتخصّصة، أما المستشفيات المتخصّصة فيتم عملها بالمنظار من خلال فتحة صغيرة".
وتابعت "لذا أناشد أهل المسؤولين وأهل الخير بإنهاء معاناتي من خلال السعي في إجراء العملية في أحد المستشفيات المتخصّصة داخل المملكة أو خارجها".