أفاد وزير داخلية حكومة إقليم كردستان الذي يقوم بمهام وزير الدفاع بالوكالة كريم سنجاري، أن زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبوبكر البغدادي لا يزال موجوداً داخل الموصل التي تحاصرها القوات العراقية، وشوهد قبل 3 أيام يحفز مسلحيه على القتال.
وذكر "سنجاري" أن القوات العراقية على بُعد 5 كلم من الموصل، ولكنه أكد أنه من غير المتوقع أن تنتهي المعركة قريباً.
وأضاف: "ليس من الواضح إن كان البغدادي سيخاطر بحياته أو باعتقاله وينضم لمقاتليه في معركة الموصل، وهي مدينة أغلب سكانها من السنة، ويقطنها أكثر من 5.1 مليون نسمة".
وقال "سنجاري" وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد: "إن تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن أبوبكر البغدادي كان في الموصل منذ 3 أيام، وشاهده بعض الأشخاص وهو يزور المقاتلين ويحفزهم"، مضيفاً أنهم "ليسوا متأكدين من وجوده".
وقال: "إن القوات العراقية لن تتمكن من هزيمة تنظيم داعش دون مساعدة من الداخل، مثل المخبرين أو الجواسيس والتعاون من العشائر السنية".
وكان مصدر محلي في محافظة نينوى قال: "إن تنظيم داعش أطلق أكبر حملة دعائية في الموصل؛ بهدف إقناع مسلحيه في أن البغدادي يبقى داخل المدينة ولن يتركهم، وذلك دون تقديم أي أدلة تذكر على صدقية هذه الادعاءات، وهو ما يثير شكوكاً جدية لدى مسلحي التنظيم في سياق اقتراب القوات العراقية من فرض الحصار على المدينة".
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن دعاية "داعش" تحدثت لأول مرة عن محاولة انقلاب فاشلة على "البغدادي" أقدم عليها عدد من عناصر"الشرطة الإسلامية" التابعة للتنظيم.