مصر.. رئيس الطب الشرعي ينفي تقارير تلمح لتفجير الطائرة المنكوبة

مصر.. رئيس الطب الشرعي ينفي تقارير تلمح لتفجير الطائرة المنكوبة

نفى رئيس قطاع الطب الشرعي بمصر تقارير إعلامية نشرت اليوم الثلاثاء وأفادت بأن أشلاء ضحايا طائرة الركاب المصرية التي سقطت في البحر المتوسط يوم الخميس تشير إلى حدوث انفجار قبل سقوط الطائرة.
 

وقال الدكتور هشام عبد الحميد رئيس قطاع الطب الشرعي في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو طبيب شرعي من العاملين بها."
 

وكانت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية د نقلت اليوم عن مسؤول في الطب الشرعي المصري قوله اليوم: إن الأشلاء البشرية التي تم انتشالها من موقع حطام الطائرة المصرية تشير إلى انفجار وقع على متنها.
 

وذكر المسؤول، الذي لم تكشف "أسوشييتد برس" هويته، أن 80 قطعة حطام صغيرة نقلت إلى القاهرة حتى الآن، "وأنه لا يوجد جزء بشري واحد كامل، كذراع أو رأس"؛ مضيفاً أن "التفسير المنطقي هو أنه كان انفجاراً".

.................

قال: 80 قطعة حطام نُقلت للقاهرة ولا يوجد جزء بشري كامل

مسؤول مصري: أشلاء الطائرة المنكوبة تؤكد وقوع انفجار

نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن مسؤول في الطب الشرعي المصري قوله اليوم: إن الأشلاء البشرية التي تم انتشالها من موقع حطام الطائرة المصرية تشير إلى انفجار وقع على متنها.

وذكر المسؤول، الذي لم تكشف "أسوشييتد برس" هويته، أن 80 قطعة حطام صغيرة نقلت إلى القاهرة حتى الآن، "وأنه لا يوجد جزء بشري واحد كامل، كذراع أو رأس"؛ مضيفاً أن "التفسير المنطقي هو أنه كان انفجاراً".

ولَقِيَ جميع الركاب -وعددهم 66- حتفهم عندما سقطت الطائرة من طراز إيرباص 320 في البحر المتوسط في وقت مبكر من الخميس الماضي، وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة.

يأتي ذلك فيما تستمر التحقيقات من أجل التوصل إلى سبب سقوط الطائرة؛ بينما لم يتم العثور بعد على الصندوقين الأسودين للرحلة.

وقال رئيس الشركة الوطنية المصرية لخدمات الملاحة الجوية، إيهاب محيي الدين، الاثنين: إن المسؤولين عن المراقبة شاهدوا الطائرة المنكوبة على الرادار قبل دقيقة من تحطمها؛ ولكن لم يكن هناك اتصال معها.

وأضاف: "سيتم تحليل محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة في مصر إذا عثر عليهما سليمين وسيرسلان إلى الخارج إذا كانا متضررين".

وأوضح محيي الدين وفق ما نقلته "سكاي نيوز": "لم نلحظ أي انحراف للطائرة المنكوبة عن مسارها"، وهو ما يتعارض مع تصريح وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس؛ حين قال: إن "الطائرة انحرفت بشدة، ثم هوت بعد أن اتخذت مسارها الطبيعي في المجال الجوي اليوناني".

وطلب النائب العام المصري من السلطات الفرنسية الوثائق والتسجيلات الصوتية أو المرئية الخاصة بالطائرة خلال وجودها في فرنسا، وقبل مغادرتها المجال الجوي الفرنسي.

ووجّه النائب العام الطلب ذاته للسلطات اليونانية، وطالبها بتسليم المحادثات التي تمت بين طاقم الطائرة وأبراج المراقبة الجوية اليونانية منذ دخول الطائرة المجال الجوي اليوناني وحتى فقدان الاتصال بها.

واستفسرت السلطات المصرية من نظيرتها اليونانية فيما إذا كانت قد رصدت أي استغاثة من طاقم الطائرة أو أي معلومات أو إشارات أخرى قبل سقوطها.

يأتي ذلك فيما تتواصل أعمال البحث عن حطام الطائرة المصرية المنكوبة في مياه البحر الأبيض المتوسط منذ سقوطها فجر الخميس.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org