مستشارة نفسيّة: الإنترنت "ضرة الزوجات" ويقود للخيانة.. لا رؤية لخاطب!

حذرت من تنامي ظاهرة الطلاق نتيجة إدمانه وإجبار الفتاة على الزواج بدافع القربى
مستشارة نفسيّة: الإنترنت "ضرة الزوجات" ويقود للخيانة.. لا رؤية لخاطب!

أكدت مستشارة أسرية ونفسية أن التقنية لها إيجابيات وسلبيات حسب الاستخدام ، مشيرة إلى أن السعوديين بشكل خاص والعرب والخليج بشكل عام ، يغلب عليهم الاستخدام السلبي حتى أصبح الإنترنت والأجهزة الذكية "كالضرة" للزوجات ويقود للخيانة، مشيرة إلى أن الخطبة ليس فيها رؤية شرعية ، فالرجل لا يعرف زوجته والمرأة لا تعرف زوجها الا بالاسم فقط!
 
وذكرت نسرين أبو طه لـ"سبق"، أن كثيرا من الزوجات وصلن إلى حد الإدمان للإنترنت أو برامجه كالدردشة أو الماسنجر ، وغير ذلك ، أما بقية حالات الضرر فتتمثل في الخيانة الزوجية كعقد صداقات وإشباع رغبات عاطفية خارج إطار الزواج خاصة أن هذه الصداقات مفتوحة في ظل الإنترنت المفتوح.
 
وشدّدت "أبو طه" ، على ضرورة نشر الثقافة الحقوقية لدى المقبلين والمقبلات على الزواج لمعرفة حقوق الزوجة عند الزوج ، وحقوق الزوج عند زوجته ، لافتة إلى أن كل هذه الأمور في الغالب غائبة عن المقدمين على الزواج ، مشيرة إلى أن عدم كتابة شروط بعقد النكاح أو عدم الالتزام بها من حيث عمل الزوجة وراتبها أو إكمال دراستها أو بيت مستقل ، تؤدي للخلافات.
 
وبينت: "أن الخطبة ليس فيها رؤية شرعية ، فالرجل لا يعرف زوجته والمرأة لا تعرف زوجها إلا بالاسم فقط ، وأيضا كشف الأسرار بينهم والالتفات إلى القيل والقال من الغير والمنافسات غير الشريفة مع البيوت الأخرى ، وعدم إشباع العاطفة بحيث يفضل كل منهما حياة رومانسية والعكس".
 
وتابعت:"باتت معدلات ظاهرة الطلاق مرتفعة وهاجساً ومؤشراً خطيراً لأفراد المجتمع ؛ لعدة أسباب منها الاختيار الخاطئ والمبني على أساس قرابة قبلية أو اجتماعية ، وهذه الأسس يرتبط بها مصير ومستقبل الزوجين من رأي الأسرة الشخصي ، دون أي اعتبار لآراء الأبناء والمتزوجين".
 
ونصحت "أبو طه" ، بضرورة تأهيل المقبلين على الزواج لمده 6 شهور على الأقل ؛ بحيث يتم أخذ جميع مناحي الحياة الزوجية ، وخصوصا منطقة الخطر ألا وهي السنة الأولى للزواج.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org