مستشار ملك الأردن: أدين بالفضل للملك خالد.. وهذه قصة "السياحة"

قال إنَّ البعض يجهل أعلى قمة في الجزيرة العربية
مستشار ملك الأردن: أدين بالفضل للملك خالد.. وهذه قصة "السياحة"

استرجع مستشار ملك المملكة الأردنية الهاشمية وزير السياحة سابقًا أمين العاصمة عمان حاليًا عقل عيد بلتاجي، ذكرياته في المملكة العربية السعودية لدى تواجده في مدينة أبها، للمشاركة في ورشة تكامل التنمية السياحية، قائلاً في حديث لـ"سبق" إنَّه يدين بالفضل لجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي هيأ له العمل والتعلم إبَّان فترة حكمه، وأنَّه عمل لفترة طويلة إلى جانب ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وكان له دور في توطين الوظائف في الطيران المدني والدفاع المدني والتأهيل الصناعي بالمنطقة الشرقية وتأسيس الهيئة العليا للسياحة آنذاك.
وتوسع بلتاجي في الحديث عن تأسيس هيئة السياحة بالقول: "حين جاءت فكرة تأسيس الهيئة إلى الأمير سلطان بن عبدالعزيز، كان قد وضع نصب عينه الأمير سلطان بن سلمان لتهيأته لتولي رئاسة الهيئة، لاعتقاده أنَّ المنصب مفصل على من حمل الكرة الأرضية والمملكة إلى الفضاء".
وأضاف: "عملت في قاعدة الخرج، وزاملت الأمراء مقرن بن عبدالعزيز، مشعل بن سعود، تركي بن ناصر، بندر بن سلطان، فهد بن عبدالله آل سعود، وأحمد مساعد السديري، وإضافة إلى ذلك عملت في أرامكو".
وأبدى إعجابه بمدينة أبها، منوهًا أنَّها تمتلك المقومات الطبيعية والتراثية والموقع الجغرافي المميز والتشريعات وبعض البنى التحتية، وتحظى بإيمان إماراتها وأمانتها بالمكون السياحي كمكون يرفد الاقتصاد الوطني والجذاب، مشددًا على حاجاتها للتسويق بالدرجة الأولى، وقال: "المدينة بحاجة لمنتج "أبهاوي" بهي ومتكامل يعظم المنتج الوطني، ولديها أعلى قمة في الجزيرة العربية مهيأة مثلاً للمغامرات، فلو كانت هذه القمة لدى غيرها لزمروا وطبلوا، فالبعض يعتقد أنَّ المملكة على صحراء، ويجهل أنَّ لديها مثل قمة السودة".
كما نادى بإعادة النظر في وضع الطيران لتسهيل إتاحة الوصول كي يسهل تسويق المدينة الحائزة على جائزة عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧ .
وعن وضع السياحة في الوطن العربي، قال: "إنَّ الحكومات مصممة على استئصال خوارج العصر بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة أشقائها في دول عربية كالأردن ومصر والمغرب والإمارات والبحرين وغيرهم، لافتًا إلى أنَّ السائح الذي بدأ يعود للأردن، سيعود لمصر وتونس وحتى لبنان وسوريا والعراق بإذن الله آمنًا مطمئنًا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org