أثار الوضع الذي شهده مسلخ محايل عسير، الاشمئزاز بين المواطنين والمقيمين على حد سواء إثر غياب النظافة واختلاط دماء الذبائح وانتشار الروائح الكريهة والحشرات.
وفي التفاصيل، قال عدد من المواطنين إن الوضع القائم في المسلخ الوحيد في المحافظة لا يطاق، مؤكدين أنه كفيل بنشر الأوبئة والأمراض وقالوا إنه يفتقر إلى أبسط مقومات الصحة والنظافة.
وأشار المواطنين إلى أن المسالخ التابعة للمنادي أحسن حالاً وأنظف، مطالبين البلدية والجهات ذات العلاقة إلى الالتفات إليه بما يضمن صحة الجميع، وأن المكان يشهد انتشار الحشرات والقوارض وغيرها إلى جانب الدماء التي تملأ أرجاء المكان والتي من شأنها المساهمة في انتشار الأمراض ونقلها.
وقالوا إن المسلخ الوحيد الذي يرتاده المئات بحثاً عن النظافة والصحة ينذر بغير ذلك، وطالبوا بفتح المجال أمام المستثمرين للتنافس بما يحسن ويجود الخدمة المقدمة، وتساءلوا لماذا لا يتم السماح بالذبح في مسالخ المنادي بعد إلزامهم بتوفير طبيب بيطري مشرف ومقيم.
وأبانوا أن المنادي تمارس الذبح والسلخ في الوقت الراهن رغم عدم توافر الأطباء البيطريين إلا أنهم يرتادون المسلخ الرسمي الذي تشرف عليه البلدية ويتواجد به أطباء بيطريون بحثاً عن سلامة ذبائحهم إلا أن الوضع الراهن ينذر بكارثة صحية.
ومن جهته، قال رئيس بلدية محايل الجديد سعيد بن علي الأحمري إن هنالك مراقبين صحيين يتابعون ويشرفون على المسلخ على فترتين إلا أنه اعترف بأن كثافة السكان وتزايد أعدادهم في المواسم قد يفاقم من الأمر، مشيراً إلى أن هناك مسلخاً جديداً سيتم الانتقال إليه قريباً وسيغير من الوضع الراهن للمسلخ الحالي.
وكانت "سبق " قد رصدت اليوم جانباً من الوضع القائم الذي ينذر بكارثة صحية.
